نائب رئيس الوزراء الإثيوبي: مطار يابيلو بوابة لتحقيق أحلام التنمية والازدهار
أكد نائب رئيس الوزراء الإثيوبي، تيمسجن طرونه، أن افتتاح مطار يابيلو الدولي في إقليم أوروميا الجنوبي يُمثل إنجازًا استراتيجيًا يتجاوز كونه مدرجًا للطائرات، ليصبح رمزًا لتحقيق أحلام الشعب الإثيوبي في التنمية والتكامل والازدهار.
وشهدت مراسم الافتتاح إطلاق خدمة جوية جديدة عبر الخطوط الإثيوبية، بثلاث رحلات أسبوعيًا إلى المطار، بما يعزز من مكانته كبوابة تنموية واقتصادية للمنطقة. وقال تيمسجن في رسالة نشرها على حساباته الرسمية: "مطار يابيلو جسر يربط التاريخ بالمستقبل، والتراث بالتقدم، والناس بالفرص، فاتحًا آفاقًا جديدة للتواصل والوعود."
وأشار نائب رئيس الوزراء إلى أن شعب بورنا لطالما كان حارسًا لحدود البلاد، ومثالًا يحتذى به في قيم السلام والعدالة والحرية، مضيفًا أن افتتاح المطار سيساعد أبناء المنطقة على استثمار ثرواتهم الطبيعية وتراثهم الثقافي الغني، إلى جانب تعزيز السياحة وتوسيع الأسواق.
كما شدد على أن المشروع يأتي في إطار استراتيجية الحكومة لتوسيع شبكة النقل الجوي الداخلي، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية في مختلف الأقاليم، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يفتح المجال أمام فرص استثمارية واعدة، ويُسهم في دعم مبادرة البصمة الخضراء الرامية لمكافحة الجفاف والمجاعة بشكل مستدام.
وأوضح تيمسجن أن مطار يابيلو لن يقتصر على كونه مركزًا للنقل، بل سيتيح للزوار فرصة التعرف على ثقافة بورنا ونظام غادا التقليدي، إضافة إلى زيارة مواقع طبيعية بارزة مثل محمية يابيلو للطيور ومنتزه بورنا الوطني.
وفي ختام كلمته، أكد نائب رئيس الوزراء أن الحكومة الإثيوبية تواصل دعمها لشركة الخطوط الجوية الوطنية، باعتبارها حلقة وصل تربط البلاد بالعالم، وتُعزز في الوقت نفسه الروابط الداخلية من خلال تطوير البنية التحتية الجوية.
إثيوبيا تهاجم الوجود العسكري المصري في الصومال وسط خلافات سد النهضة
أعربت إثيوبيا عن استيائها من استعداد مصر لنشر قوات عسكرية في الصومال، ضمن بعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام، وذلك عقب إعلان وزارة الدفاع الصومالية ختام أول دورة تدريبية لوحدات من القوات المصرية تمهيدًا لانضمامها رسميًا إلى البعثة في الفترة المقبلة.
وقال السفير الإثيوبي في مقديشو، سليمان ديديفو، إن دخول القوات المصرية يشكل "تحديًا سياسيًا واستراتيجيًا" للقوات الإثيوبية المنتشرة هناك منذ عام 2014، مشددًا على أن أديس أبابا قادرة على حماية مصالحها. وجاءت هذه التصريحات في وقت حساس يشهد تصاعدًا في التوتر بين القاهرة وأديس أبابا بسبب ملف سد النهضة، ما جعل المراقبين يربطون بين القضيتين.
