17 مدرسة في تل أبيب تغلق أبوابها احتجاجًا على عدم تنفيذ صفقة تبادل الأسرى

أغلقت 17 مدرسة في إسرائيل أبوابها اليوم، ضمن احتجاجات على عدم تنفيذ صفقة تبادل لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، وفق ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.
وأوضحت العائلات أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يطبق أي اتفاقيات مقترحة لإطلاق الأسرى منذ بدء الحرب، معتبرين أن الإجراءات الحكومية تهدف إلى حماية مصالحه السياسية على حساب حياة المحتجزين والجنود.

وأشارت العائلات إلى أن استمرار التعنت والمماطلة من الحكومة الإسرائيلية يزيد من حدة التوتر، ويعكس تعمد نتنياهو إفشال كل اتفاق مطروح لتحقيق مكاسب سياسية، معتبرين أن ما يحدث في غزة يوفر للحكومة فرصة للسيطرة على مزيد من الأراضي الفلسطينية.
جمعية دولية تصف العمليات الإسرائيلية في غزة بالإبادة الجماعية
أكدت الجمعية الدولية للباحثين في قضايا الإبادات الجماعية أن العمليات العسكرية التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة تُعد إبادة جماعية، وفق تعريف المادة الثانية من اتفاقية عام 1948 الخاصة بمنع جريمة الإبادة.
وأوضحت الجمعية في بيان رسمي أن السياسات الإسرائيلية تشمل التدمير المنهجي للبنية التحتية التعليمية والصحية، واستهداف العاملين في المجال الطبي والإنساني، وتهجير المدنيين قسراً، حيث أُجبر نحو 2.3 مليون فلسطيني على النزوح داخل القطاع
وطالبت الجمعية إسرائيل بوقف ما وصفته بـ"جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية"، داعية الحكومة الإسرائيلية وأعضاء الأمم المتحدة إلى دعم جهود إعادة الإعمار وتحقيق العدالة الانتقالية، بما يضمن الديمقراطية والأمن لكافة سكان غزة.
ويأتي هذا التصنيف بعد مرور نحو عامين على اندلاع الحرب في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، والتي أدت إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كبير.
أكد مدير مكتب الشرق الأوسط في منظمة "مراسلون بلا حدود"، في تصريحات لقناة الجزيرة، أن الصحفيين في قطاع غزة يعيشون ظروفًا بالغة الصعوبة، إذ أصبحوا محاصرين داخل القطاع دون إمكانية للخروج، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي.
وشدد المسؤول الحقوقي على أن المنظمة تطالب بضرورة توفير حماية عاجلة للصحفيين الذين يواصلون عملهم في ظروف خطيرة، مؤكدًا رفض الدعاية الموجهة ضدهم والتي تهدف إلى تشويه دورهم المهني.