مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رئيس الوزراء العراقي: الإرهاب لن ينال من تنوع بلدنا

نشر
الأمصار

أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن الإرهاب، رغم ما سببه من معاناة ودمار، لم ولن يستطيع اقتلاع جذور التنوع الثقافي والديني والاجتماعي الذي تتميز به العراق عبر تاريخها الطويل.

وأشار السوداني في كلمة له خلال فعالية رسمية في بغداد، إلى أن الشعب العراقي أثبت قدرته على الصمود وتجاوز التحديات، مؤكدًا أن التنوّع يمثل مصدر قوة ووحدة وطنية، وليس عاملًا للانقسام.

وأضاف رئيس الوزراء أن الحكومة العراقية ماضية في خططها لتعزيز الاستقرار وإعادة الإعمار، إلى جانب دعم برامج المصالحة الوطنية، بما يضمن مشاركة جميع مكونات المجتمع في بناء مستقبل أفضل للبلاد.

وشدد السوداني على أن المعركة ضد الإرهاب لم تنته بعد، لكنها تسير بخطى ثابتة، موضحًا أن الأجهزة الأمنية تواصل جهودها للقضاء على الخلايا المتبقية، في الوقت الذي تعمل فيه الدولة على ترسيخ قيم العدالة والمواطنة.

واختتم رئيس الوزراء العراقي حديثه بالتأكيد على أن التنوع في العراق سيبقى رمزًا للهوية الوطنية الجامعة، وعنصرًا أساسيًا في حماية البلاد من محاولات التطرف والتفرقة.

السوداني: الإرهاب لن يستطيع اقتلاع جذور التنوع في العراق

أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، ان الإرهاب لن يستطيع اقتلاع جذور التنوع في العراق، فيما اشار الى ان العراق الجديد يعتمد التنوع بوصفه درعاً حامياً لوحدته.

 

أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، ان الإرهاب لن يستطيع اقتلاع جذور التنوع في العراق، فيما اشار الى ان العراق الجديد يعتمد التنوع بوصفه درعاً حامياً لوحدته.

تصريحات رئيس الوزراء العراقي:

 

وقال السوداني في كلمة له خلال افتتاح كنيسة الطاهرة الكبرى للسريان الكاثوليك في مدينة الموصل التي أعيد إعمارها بعد تدميرها من قبل عصابات داعش الإرهابية، وتابعتها وكالة الأنباء العراقية (واع)، "نلتقي هنا في بيت من بيوت الله أراد له الظلاميون الدواعش أن ينطفئ"، مبينا ان "كنيسة الطاهرة الكبرى تعد من أبرز معالم الوجود المسيحي العراقي الأصيل وقد نهضت من تحت الركام".

وأضاف "منذ اليوم باتت هذه الكنيسة حية على إعادة الحياة"، لافتا إلى أنه "حينما تتواجد الحكومة بوزرائها ومحافظيها والنواب والسلك الدبلوماسي فهي رسالة واضحة على احترام الدولة لهذا المكون الأصيل".