الرئيس الموريتاني يصل إلى أبيدجان لحضور حفل تنصيب رئيس مجموعة البنك الإفريقي

وصل الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء اليوم الأحد إلى أبيدجان، عاصمة جمهورية كوت ديفوار، لحضور حفل تنصيب مرشح موريتانيا الفائز برئاسة مجموعة البنك الإفريقي للتنمية، السيد سيدي ولد التاه.
وكان في استقبال فخامة رئيس الجمهورية لدى نزوله من سلم الطائرة معالي الوزير الأول الإيفواري السيد روبرت بويغري مامبي، وسفير بلادنا في كوت ديفوار سعادة السيد محمد عبد الله خطرة وأعضاء بعثتنا الدبلوماسية في ابيدجان.
ويرافق فخامة رئيس الجمهورية وفد هام يضم كلا من السادة:
– الناني ولد اشروقه، الوزير المكلف بديوان رئيس الجمهورية؛
– عيساتا با يحيى، الوزيرة المستشارة برئاسة الجمهورية؛
– سيد أحمد ولد أبوه، وزير الاقتصاد والمالية؛
– احمد اباه الملقب احميده، مستشار برئاسة الجمهورية؛
– احمد باهيني مكلف بمهمة برئاسة الجمهورية؛
– سيدي مولاي الزين، مستشار برئاسة الجمهورية،
– سيد احمد الرايس مستشار برئاسة الجمهورية؛
– الحسن ولد أحمد، المدير العام لتشريفات الدولة.
ووفد من الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين برئاسة السيد محمد زين العابدين ولد الشيخ احمد.
موريتانيا.. وزير التجهيز: نتوقع اكتمال المحاور الطرقية بنواكشوط قبل نوفمبر المقبل
قال وزير التجهيز والنقل في موريتانيا اعل ولد الفيرك إن الأشغال انتهت كليًا في أربع إلى خمس مقاطعات من العاصمة، فيما لا تزال متواصلة في المقاطعات المتبقية، مع توقع اكتمالها قبل نوفمبر المقبل.
وأكد ولد الفيرك خلال تصريح صحفي له عقب زيارة تفقدية شملت عددا من المحاور الطرقية قيد الإنشاء في ولايات نواكشوط الثلاث، أن المتبقي من الشبكة الحضرية كانت تعرقله مشاكل تمت تسويتها، ويجري العمل لاكتمال تلك الأشغال بكل المحاور الطرقية بأقرب الآجال.
ونقلت الوكالة الرسمية عن ولد الفيرك قوله إن مستوى تقدم الأشغال في المحاور الطرقية بنواكشوط يتقدم بوتيرة مرضية، لافتا إلى أنه تم إنجاز 68 كلم من هذه المحاور حتى الآن، من أصل 127 كلم هي المسافة المبرمجة.
مصرع 49 وفقدان 100 في غرق قارب مهاجرين بموريتانيا
شهدت موريتانيا فاجعة إنسانية جديدة مع إعلان خفر السواحل الموريتانية، ، غرق قارب مهاجرين يقل نحو 160 شخصًا قبالة السواحل الغربية للبلاد، ما أسفر عن مصرع 49 شخصًا على الأقل وفقدان نحو 100 آخرين.
وأوضح بيان رسمي أن الحادثة وقعت ليل 26 – 27 أغسطس بالقرب من قرية محيجرات الساحلية، التي تبعد نحو 80 كيلومترًا غرب العاصمة نواكشوط.
وتمكنت فرق الإنقاذ من انتشال جثث الضحايا، الذين ينتمي معظمهم إلى دول غرب إفريقيا، خاصة غامبيا والسنغال، فيما جرى إنقاذ 17 شخصًا فقط حتى الآن.
وقال الرئيس محمد عبدالله، قائد خفر السواحل الموريتانية، إن القارب كان قد غادر سواحل غامبيا قبل نحو أسبوع في رحلة محفوفة بالمخاطر، وكان هدف ركابه الوصول إلى أوروبا عبر جزر الكناري الإسبانية. وأضاف أن المأساة وقعت عندما لمح المهاجرون أضواء قرية محيجرات، فاندفعوا بشكل جماعي إلى جانب واحد من القارب على أمل الوصول إلى بر آمن، ما أدى إلى اختلال التوازن وانقلاب القارب في عرض البحر.

وأشار المسؤول الموريتاني إلى أن الأمواج جرفت 49 جثة إلى الشاطئ، بينما لا يزال مصير أكثر من 100 شخص مجهولًا، مما يرجح ارتفاع حصيلة الضحايا بشكل كبير في الساعات المقبلة، مع استمرار جهود البحث والإنقاذ.
وتعد هذه الحادثة واحدة من أسوأ كوارث الهجرة غير النظامية التي تشهدها السواحل الموريتانية خلال العام الجاري، حيث تتزايد أعداد المهاجرين الذين يحاولون العبور عبر المحيط الأطلسي إلى السواحل الإسبانية، مدفوعين بظروف اقتصادية صعبة وعدم استقرار أمني في بلدانهم.