الصومال إعدام عنصرين من الخوارج مدانين بعمليات اغتيال في مقديشو
نفذت محكمة القوات المسلحة في الصومال، صباح اليوم الاثنين، حكم الإعدام رميًا بالرصاص بحق عبدالرحمن محمد عبدالله “ماحي يونس” وإبراهيم آدم مادي، اللذين كانا منتميين إلى عناصر الخوارج، بعد إدانتهما بالضلوع في عمليات اغتيال مخططة بالعاصمة مقديشو.
وأوضحت المحكمة أن المدانين كانا ضمن الجناح الخاص بالاغتيالات في صفوف الخوارج، ونفذا جرائم قتل استهدفت شخصيات مدنية بارزة داخل المجتمع.
وكانت المحكمة قد أصدرت بحقهما حكمًا بالإعدام سابقًا، ونُفذ الحكم اليوم بحضور الجهات المختصة.
بحث سبل التعاون بين رئيس هيئة الكوارث الصومالي والهلال الأحمر القطري
وفي سياق منفصل، عقد رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في الصومال، محمود معلم عبدالله، اجتماعًا مهمًا مع رئيس مكتب جمعية الهلال الأحمر القطري في الصومال أحمد آدم حامد، جرى خلاله بحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات الوقاية من الكوارث الطبيعية والاستجابة لها.
وناقش الجانبان تطوير أنشطة المساعدات الإنسانية، إضافةً إلى تأهيل وتدريب موظفي الهيئة، لرفع جاهزيتهم في التعامل مع الحالات الطارئة.
أكد رئيس الهيئة أهمية استمرار الشراكة والتعاون بين المؤسستين، مشيرًا إلى أن ذلك سيساعد على إيجاد حلول مستدامة للتقليل من هشاشة المجتمع الصومالي.
كما شدد على عزمهم مواصلة تعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين والمحليين لضمان حماية المجتمع الصومالي ودعم استقراره وتنميته.
من جانبه أشاد رئيس الهلال الأحمر القطري بجهود الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في مواجهة الأزمات الإنسانية، مؤكدًا التزام جمعيته بمواصلة تقديم الدعم في مجالات التنمية والخدمات العاجلة الموجهة للفئات الأكثر ضعفًا.
الصومال: رفع حظر الأسلحة ساهم في تعزيز الحرب ضد الإرهاب
أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة الصومالية، داوود أويس جامع، أن قرار رفع حظر الأسلحة المفروض على الصومال شكّل نقطة تحول في مسار العمليات العسكرية ضد مليشيات "الشباب" الإرهابية.
وأوضح الوزير، في مقابلة حصرية مع وسائل إعلام رسمية، أن الحظر الذي استمر لسنوات طويلة أعاق جهود الحكومة في إعادة بسط الأمن واستكمال عملية التحرير، مشيرًا إلى أن رفعه عام 2023 منح السلطات القدرة على تزويد قواتها بالسلاح اللازم لمواجهة التحديات الأمنية.
وأضاف أويس أن هذا القرار ساعد القوات الحكومية في توسيع نطاق عملياتها والقضاء على عناصر "الشباب" في مناطق متعددة داخل البلاد، ما أسهم في تعزيز الأمن والاستقرار.
