ليبيا والعراق يبحثان تعزيز التعاون الدبلوماسي الثنائي

عقد الطاهر حسين، مدير إدارة المراسم العامة بديوان وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، لقاءً مع أحمد الصحاف، القائم بأعمال سفارة جمهورية العراق لدى ليبيا، لمناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية ودعم جهود التعاون المشترك بين البلدين.

وأفادت وزارة الخارجية الليبية، عبر بيان رسمي نشر على صفحتها، بأن اللقاء تناول آفاق تطوير التعاون الدبلوماسي القائم بين الإدارة العامة للمراسم وسفارة العراق في طرابلس، بما يسهم في توطيد العلاقات الثنائية بين ليبيا والعراق على مختلف الأصعدة.

وأوضح البيان أن اللقاء يأتي في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه وزارة الخارجية الليبية لتعزيز التنسيق مع البعثات الدبلوماسية العربية والإقليمية، وتأكيداً على دور الإدارة العامة للمراسم كحلقة وصل بين الحكومة الليبية ومختلف السفارات لتسهيل التواصل والتعاون المشترك.

وأشار الطاهر حسين إلى أهمية توسيع نطاق الشراكة بين الجانبين في مجالات البروتوكول الدبلوماسي، وتنظيم الفعاليات الرسمية، وتبادل الخبرات بين الكوادر الدبلوماسية في البلدين، بما يعزز الاستقرار ويقوي أطر التعاون الثنائي على المدى الطويل.

من جانبه، أكد القائم بأعمال السفارة العراقية في ليبيا، أحمد الصحاف، حرص بلاده على تطوير العلاقات مع ليبيا وتعزيز التنسيق المستمر بين المؤسسات الحكومية، مشدداً على أهمية العمل المشترك لتسهيل المبادرات الدبلوماسية والمشاريع التي تخدم مصالح الشعبين الليبي والعراقي.

ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة جهود دبلوماسية تهدف إلى دعم العلاقات الليبية-العراقية، بما يعكس رغبة الطرفين في تعميق التعاون على المستوى السياسي والدبلوماسي، وإرساء أسس شراكة استراتيجية بين البلدين في المستقبل القريب.

ليبيا تبحث تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتأمين الحدود

عُقد صباح اليوم الأحد، بديوان وزارة الداخلية الليبية، اجتماع موسع برئاسة اللواء محمد المرحاني، رئيس اللجنة الفنية المعنية بمتابعة ملف الهجرة غير الشرعية وأمن الحدود، وذلك بناءً على توجيهات وزير الداخلية المكلّف ورئيس اللجنة العليا لمتابعة هذا الملف.

وشارك في الاجتماع أعضاء اللجنة، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارتي الداخلية والمنظمات والوكالات الدولية المختصة، من بينها الهيئة الليبية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، والمنظمة الدولية للهجرة (IOM)، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR)، ومنظمة الصحة العالمية (WHO)، وصندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF).