أفلام جسدت حياة الأميرة ديانا في ذكرى رحيلها

تحل اليوم الأحد، 31 أغسطس، الذكرى الثامنة والعشرين لرحيل الأميرة ديانا (بريطانيا)، التي غادرت عالمنا عام 1997 في حادث مأساوي بباريس، تاركة خلفها إرثًا إنسانيًا ضخمًا وصورة لا تُمحى في أذهان الملايين الذين أطلقوا عليها لقب "أميرة القلوب".
فقد ارتبطت الأميرة ديانا طوال حياتها بمواقف إنسانية داعمة للفقراء والمهمشين، ما جعلها رمزًا عالميًا يتجاوز حدود العائلة المالكة البريطانية.
ورغم أن حياتها بدت للوهلة الأولى كحكاية خيالية عن أميرة شابة، فإنها اتخذت منحى دراميًا، خصوصًا بعد انفصالها عن الأمير تشارلز (بريطانيا)، وريث العرش البريطاني، وتمردها على تقاليد القصر الملكي.
هذه الأحداث جعلت من سيرتها مصدر إلهام للعديد من صناع السينما العالمية الذين سعوا لتوثيق ملامح حياتها الشخصية والعامة عبر أعمال درامية وسينمائية.
من أبرز هذه الأعمال فيلم "Diana" الصادر عام 2013، بطولة الممثلة ناعومي واتس وإخراج أوليفر هرشبيجل، والذي تناول حياة ديانا بعد طلاقها في من الأمير تشارلز، كاشفًا عن علاقتها بجراح القلب الشهير حسنات خان، ثم علاقتها برجل الأعمال المصري دودي الفايد (مصر)، وصولاً إلى حادث السيارة الذي أنهى حياتها في باريس.

أما فيلم "Diana: Last Days of a Princess"، إنتاج 2007، فقد اعتمد على تسجيلات ولقاءات لتوثيق الأيام الأخيرة في حياة الأميرة، وجسدت شخصيتها الممثلة جينيفيف أورايلي. وفي نفس العام صدر فيلم "The Murder of Princess Diana" للمخرج جون ستريكلاند، حيث طرحت القصة فرضيات صحفية أمريكية تدعى جنيفر موريسون حول الحادث المأساوي الذي أودى بحياة ديانا ورفيقها دودي الفايد، وقدمت الممثلة ناتالي بروكر شخصية الأميرة.
كما تناول فيلم "Diana: Her True Story" الصادر عام 1993 جانبًا من حياة الأميرة قبل الطلاق، مسلطًا الضوء على التوترات داخل زواجها من الأمير تشارلز، وجسدت الدور الممثلة سيرينا سكوت توماس. بينما ركّز فيلم "The Royal Romance of Charles and Diana"، إنتاج 1982، على قصة الحب والزواج في سنواته الأولى، وقامت بدور ديانا الممثلة كاثرين أوسكنبيرج.
بهذا، تبقى الأميرة ديانا حاضرة في وجدان الجماهير ليس فقط عبر صورها وأعمالها الإنسانية، بل أيضًا من خلال الأعمال السينمائية التي حاولت تجسيد رحلة حياتها القصيرة، المليئة بالأحداث المؤثرة التي ما زالت تلهم العالم حتى اليوم.