إقليم أمهرة الإثيوبي يدعو المقاتلين السابقين لدعم السلام والتنمية

دعا أحمدين محمد، نائب رئيس إدارة المدن والبنية التحتية في إقليم أمهرة الإثيوبي، المقاتلين السابقين إلى المشاركة الفاعلة في جهود بناء السلام والتنمية المستدامة، مؤكدًا ضرورة تعويض المجتمع عن الأضرار التي خلفتها النزاعات السابقة.
وجاءت تصريحات أحمدين خلال افتتاح برنامج تدريبي لإعادة تأهيل المقاتلين السابقين في منطقة شمال شوا بإقليم أمهرة، بمركز ديبري بيرهان للتسريح المؤقت، بحضور ضباط رفيعي المستوى من قوة الدفاع الوطني الإثيوبية، ومسؤولين من الحكومة الفيدرالية وحكومة الإقليم، إلى جانب زعماء دينيين وشيوخ المجتمع المحلي.
وأشار نائب رئيس الإدارة إلى أن الحكومة الإقليمية تعمل بتركيز على تحقيق السلام الدائم، مع التركيز على الحلول السلمية لأي خلافات أو نزاعات، مشددًا على أن العنف الذي مارسته الجماعات المتطرفة كان له أثر سلبي كبير على المدنيين والممتلكات. وأكد أن العديد من المقاتلين السابقين أدركوا أن العنف لا يؤدي إلا إلى إيذاء المجتمع، فاختاروا نزع أسلحتهم والانخراط في برامج إعادة التأهيل بهدف الاندماج الإيجابي في مجتمعاتهم.

وخلال كلمته، شدد أحمدين محمد على ضرورة إيقاف الفكر المتطرف، معتبرًا أن أعمال العنف التي ارتكبتها الجماعات المسلحة في الأدغال ضد الزعماء الدينيين، وشيوخ المجتمع، والنساء، والأطفال، تقوض القيم الأخلاقية والاجتماعية للشعب الإثيوبي.
وأضاف أن إعادة دمج المقاتلين السابقين في المجتمع، مع التزامهم بالسلام والتعاون، يمثل عنصرًا أساسيًا لتعزيز الوئام والاستقرار المحلي.
وأكد نائب رئيس الإدارة أن حكومة الإقليم أطلقت خطة تنمية خمسية تهدف إلى نقل السكان من الفقر إلى الرخاء، مشددًا على ضرورة تعاون جميع المواطنين والمقاتلين السابقين والجهات المعنية لضمان نجاح هذه الخطة، وتعزيز التنمية المستدامة في إقليم أمهرة. ويعتبر البرنامج التدريبي جزءًا من جهود الحكومة لتأهيل المقاتلين السابقين وتجهيزهم للانخراط في مشاريع التنمية المجتمعية، بما يساهم في تحقيق استقرار طويل الأمد وتعزيز قيم السلام في المنطقة.
نائب رئيس بوتسوانا يصل أديس أبابا لحضور مؤتمر مكافحة غسيل الأموال
وصل نائب رئيس جمهورية بوتسوانا، ندابا نكوسيناثي جاولاثي، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا اليوم للمشاركة في مؤتمر وزاري يركز على منع الجرائم المتعلقة بغسل الأموال والتدفقات المالية غير المشروعة.
وعند وصوله إلى مطار أديس أبابا بولي الدولي، كان في استقباله نائب الرئيس الإثيوبي، ووزير المالية أحمد شيدي، بالإضافة إلى وزير الدولة للشؤون الخارجية، السفير برهانو صغاي، في مراسم استقبال رسمية تعكس أهمية الحدث على المستوى الإقليمي والدولي.