مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

نزوح 1070 شخصا جراء السيول والأمطار شمال السودان

نشر
الأمصار

أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الخميس، نزوح 1070 شخصا، وانهيار 619 منزلا كليا وجزئيا جراء الأمطار والسيول التي ضربت ولاية نهر النيل شمال السودان.

وأفادت المنظمة في بيان بأن الأمطار الغزيرة والسيول التي ضربت قرى متعددة أمس الأربعاء، في محافظات الدامر والمتمة وشندي بولاية نهر النيل أدت إلى نزوح ما يقرب من 1070 شخصًا.

وأوضح البيان أن الأمطار والسيول أضرت بشكل رئيسي بقرى الزيداب السلامة، والكتياب، والشعديناب، وأبو سليم، جنوب الدامر، و "ود حامد" في المتمة، و"حجر العسل" في شندي.

كما أفادت الفرق الميدانية، وفق البيان ذاته، بانهيار 214 منزلًا كليا وتضرر 415 منزلًا جزئيًا، ولجأ النازحون إلى المناطق المفتوحة أو إلى المجتمعات المضيفة في مناطقهم.

والأربعاء، أعلنت السلطات السودانية مقتل 14 شخصا جراء السيول والأمطار التي اجتاحت ولايتي نهر النيل (شمال) وسنار (جنوب شرق)، ما أدى لانهيار مئات المنازل وتضرر آلاف السكان.

وتهطل عادة أمطار غزيرة بفصل الخريف في السودان، الذي يبدأ من يونيو وحتى أكتوبر، وخلالها يواجه البلد سنوياً فيضانات واسعة النطاق.

وتتزامن الكوارث الطبيعية في السودان هذه الأيام مع معاناة السودانيين جراء حرب مستمرة بين الجيش و"قوات الدعم السريع" منذ منتصف أبريل 2023.

وخلّفت تلك الحرب أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا

وكان قام اللواء ركن الصديق الجيلي عبد الرحيم، نائب قائد الفرقة الخامسة مشاة (هجانة)، بزيارة تفقدية شملت الخطوط الأمامية والارتكازات العسكرية للقوات المسلحة في ولاية شمال كردفان، ضمن جولة مهمة لتعزيز الرقابة والإشراف على العمليات العسكرية في المنطقة.

وأكد اللواء الصديق الجيلي عبد الرحيم، خلال الجولة، أن القوات المسلحة السودانية مستمرة في جهودها للقضاء على التمرد بشكل نهائي من البلاد، وأن خطط العمليات العسكرية تسير وفق ما هو مخطط لها بدقة، مع الالتزام بالقوانين والمواثيق الدولية التي تنظم سير الحروب والعمليات العسكرية.

وشدد قائد الهجانة بالإنابة على ضرورة تقوى الله والالتزام بالمواثيق والقوانين العسكرية، مؤكدًا أن القوات المسلحة مؤسسة عريقة تعمل ضمن منظومة من الأعراف والمواثيق الدولية التي تحكم آداب الحروب، لضمان أن تكون العمليات العسكرية منظمة ومهنية، وتحقق أهدافها دون المساس بالمدنيين أو القوانين الدولية.

 

وأضاف اللواء أن القوات المسلحة السودانية تسير من انتصار إلى انتصار بفضل تلاحم الشعب مع قواته المسلحة، مشيرًا إلى أن الدعم الشعبي والتعاون مع الجيش يمثلان عنصرًا أساسيًا في نجاح العمليات العسكرية واستعادة الأمن والاستقرار في المناطق المتأثرة بالتمرد.