مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

باكستان تدعو مجلس الأمن للتحرك ضد التطهير العرقي في غزة

نشر
الأمصار

دعت باكستان مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة للتحرك ضد التطهير العرقي والمذابح التي يتم ارتكابها في غزة.


وقال الممثل الدائم لباكستان لدى منظمة الأمم المتحدة عاصم افتخار أحمد - حسبما ذكر راديو "باكستان" في نسخته الإنجليزية اليوم الخميس إن التأثير المشترك لعمليات القتل الجماعي والنزوح والمجاعة والاستيطان، بالإضافة إلى تدمير الأراضي الصالحة للسكن في غزة لا يترك أي مجال للشك حول حقيقة أن إسرائيل تنفذ حملة تطهير عرقي على مرأى من الجميع

وطالب أحمد، مجلس الأمن الدولي ألا يقف متفرجا، مشيرا إلى أن كل لحظة تقاعس عن العمل تؤدي إلى تعميق المعاناة وتفاقم المأساة، فضلا عن تمزيق نسيج القانون الدولي.. كما حث المجلس على القيام بواجباته المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة.

وأضاف أحمد أن أكثر من 62 ألف فلسطيني لقوا حتفهم في غزة، من بينهم 19 ألف طفل و10 آلاف سيدة وأكثر من 270 صحفيا وأكثر من 360 عامل إغاثة تابعين للأمم المتحدة، مشيرا إلى أنه يجب أن يطالب مجلس الأمن الدولي بوقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار في جميع أرجاء غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وأيضا يطالب برفع فوري وغير مشروط لكافة القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وتوزيعها بشكل آمن ودون عوائق، بالإضافة إلى الإفراج عن جميع الرهائن وتبادل الأسرى الفلسطينيين.

كما شدد الممثل الدائم لباكستان لدى منظمة الأمم المتحدة على ضرورة أن يطالب المجلس بوقف عزم إسرائيل احتلال مدينة غزة وإنهاء التهجير القسري والتوسع الاستيطاني غير القانوني وضم الأراضي في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

4 ضحايا بينهم طفلان نتيجة المجاعة وسوء التغذية في غزة

أكدت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الخميس، وفاة 4 أشخاص بينهم طفلان نتيجة المجاعة وسوء التغذية، سجّلتها مستشفيات قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية.

العدد الإجمالي لضحايا المجاعة

وأفادت المصادر الطبية، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 317 شهيدا، من بينهم 121 طفلا.

ولفتت إلى أنه منذ إعلان منظمة "التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي (IPC) تصنيف المجاعة في قطاع غزة بتاريخ 22 أغسطس الجاري، سُجّلت 39 حالة وفاة، من بينها 6 أطفال.

 

يشار إلى أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة مستمرة في التفاقم، في ظل الحصار ونقص الإمدادات الغذائية والطبية، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل، منذ السابع من أكتوبر 2023.

وتغلق سلطات الاحتلال منذ 2 مارس 2025 جميع المعابر مع القطاع، وتمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع.

كانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس و يونيو، نتيجة لاستمرار الحصار.