ثنائي المغرب حكيم زياش وأوناحي بلا فريق قبل أيام على غلق الميركاتو

كشفت صحيفة المنتخب المغربية أن نجمى منتخب المغرب حكيم زياش وعز الدين أوناحي يعيشان فترة صعبة مع اقتراب إغلاق سوق الانتقالات الصيفية بخمسة أيام فقط، والذى يسدل الستار عليه في أوروبا يوم 31 أغسطس الجاري.
وأوضحت الصحيفة أن الدولي حكيم زياش من دون نادٍ جديد، إذ لم يتلقَّ أي عرض رسمي، ولا حتى أخبار مؤكدة عن اهتمام من أندية أوروبية أو غيرها، وذلك بعد انتهاء عقده مع نادي الدحيل القطري ورفضه الاستمرار في الدوريات العربية.
وأضافت أنه ترددت في وقت سابق أنباء عن رغبة طرابزون سبور التركي في ضمه، غير أن الصفقة لم تتحقق، في ظل استمرار وكيل أعمال اللاعب في البحث عن وجهة مناسبة، خاصة مع تداول أخبار أخرى بشأن اهتمام هيرنفين الهولندي بخدماته، لكن دون أي خطوات ملموسة. وهكذا يبقى زياش في مفترق طرق، بانتظار فريق يمنحه فرصة لمواصلة مسيرته الاحترافية.
المشهد نفسه يعيشه عز الدين أوناحي، وإن كان يحظى بفرص أكبر من حيث الاهتمام والتواصل مع الأندية. فقد توقفت مفاوضاته مع باناثينايكوس اليوناني الذي فضّل التعاقد مع ريناتو سانشيز من باريس سان جيرمان بعد نهاية عقد الدولى المغربى، كما تلاشت أخبار ارتباطه بجيرونا الإسباني رغم محاولات الأخير التفاوض مع مارسيليا. وإلى جانب ذلك، لم تتعدّ تحركات أندية مثل طرابزون سبور وإسبانيول الإسباني حدود الاهتمام دون الدخول في مفاوضات جدية.
وواصل منتخب «المغرب» للمحليين مشواره القوي في بطولة «أمم أفريقيا»، بعد أن نجح في إقصاء نظيره «السنغالي»، ليضرب موعدًا ناريًا في النهائي مع منتخب «مدغشقر».
المغرب ضد السنغال
وفي هذا الصدد، تأهل منتخب المغرب إلى نهائي كأس أمم أفريقيا للمحليين 2025 بعد فوزه على السنغال بركلات الترجيح، في مباراة نصف النهائي التي أقيمت على ملعب مانديلا الوطني بالعاصمة الأوغندية كامبالا.
وانتهى الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل (1-1)، حيث افتتح جوزيف لايوس سامب التسجيل للسنغال في الدقيقة (16)، قبل أن يُدرك صابر بوغرين التعادل للمغرب في الدقيقة (23)، وفي ركلات الترجيح، حسم "أسود الأطلس" التأهل بنتيجة (5-3).
المغرب ضد مدغشقر
ويُشارك المغرب في نهائي كأس أمم أفريقيا للمحليين للمرة الثالثة في تاريخه، بعد أن تُوّج باللقب في نسختي 2018 و2020، وسيُواجه في النهائي منتخب مدغشقر، الذي نجح في تخطي السودان في نصف النهائي.
وشهدت النسخة الثامنة من البطولة مشاركة ثلاث دول هي كينيا وأوغندا وتنزانيا، وقدّم المنتخب المغربي أداءً مميزًا منذ الدور الأول، حيث احتل وصافة المجموعة بعد تحقيق ثلاثة انتصارات أمام أنغولا وزامبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، مقابل خسارة واحدة أمام كينيا.
وفي ربع النهائي، تغلب منتخب المغرب على تنزانيا، قبل أن يُحقق الفوز الحاسم على السنغال في المربع الذهبي، ليصعد إلى المباراة النهائية ويُواصل مشواره نحو اللقب.