مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ترامب وليزا كوك إلى ساحة القضاء.. صراع على استقلالية الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي

نشر
الأمصار

دخل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وليزا كوك، عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، في مواجهة قضائية محتملة، بعد أن أعلن ترامب عزمه عزل كوك على خلفية مزاعم تتعلق بتقديم معلومات مضللة في طلبَي رهن عقاري.

وأكد ترامب خلال اجتماع لمجلس الوزراء في البيت الأبيض يوم الثلاثاء أنه مستعد لخوض معركة قانونية ضد كوك، قائلاً: "يبدو أنها ارتكبت مخالفة، ولا يمكنها أن ترتكب مخالفة، وخاصة تلك المخالفة، لأنها مسؤولة عن الرهون العقارية"، مشيراً إلى أنه يجري النظر في بدائل لشغل منصبها.

من جانبها، أكدت ليزا كوك أنها لن تستقيل، وأن ترمب ليس لديه السلطة لإقالتها، مشيرةً إلى أن محاميها يعتزم رفع دعوى قضائية للطعن في قرار العزل، مع احتمال طلب أمر قضائي مؤقت لإبقائها في منصبها أثناء سير الدعوى. وأضافت كوك أنها ستواصل أداء مهامها لدعم الاقتصاد الأميركي كما تفعل منذ عام 2022.

ويُعد مسعى ترمب لعزل كوك، أول امرأة من أصول أفريقية تشغل منصب محافظ للاحتياطي الفيدرالي، تصعيدًا كبيرًا في محاولاته للضغط على البنك المركزي الأميركي، مع تهديد لاستقلالية الاحتياطي الفيدرالي الذي يُعد أساسيًا لثقة الأسواق وتصنيفها الائتماني. 

وإذا نجح ترمب في إقالتها، سيكسب أغلبية في مجلس المحافظين المؤلف من سبعة أعضاء، وهو ما قد يمهد لتأثير كبير على السياسة النقدية وأسعار الفائدة.

وردود الفعل السياسية لم تتأخر، حيث اعتبرت إليزابيث وارن، كبيرة الديمقراطيين في لجنة الشؤون المصرفية بمجلس الشيوخ، أن محاولة العزل "غير قانونية وتمثل استيلاء سلطوي على البنك المركزي".

تجدر الإشارة إلى أن ليزا كوك تعتبر أحدث مسؤول يُستهدف بشأن قضايا الرهن العقاري، بعد تحركات سابقة ضد مسؤولين بارزين من جانب حلفاء ترمب السياسيين، بما في ذلك وزير وكالة تمويل الإسكان الفيدرالية بيل بولتي.

ترامب: ميتا تخطط لإنفاق 50 مليار دولار على مركز بيانات ضخم في لويزيانا

كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، خلال اجتماع لمجلس الوزراء، أن شركة "ميتا بلاتفورمز" تخطط لإنفاق نحو 50 مليار دولار على إنشاء مركز بيانات ضخم في المناطق الريفية بولاية لويزيانا، في خطوة تهدف لدعم جهود الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي.

وأشار ترمب إلى حجم التكلفة المذهل للمشروع، موضحًا أنه تفاجأ بمبلغ 50 مليار دولار، وعرض صورة توضيحية قدمها الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، مارك زوكربيرغ، تظهر رسمًا لمركز البيانات مقارنةً بحجم جزيرة مانهاتن، لتوضيح ضخامة المنشأة.