المكتب الوطني للإعلام الإماراتي يحيل مجموعة من مستخدمي وسائل التواصل للنيابة العامة

أحال المكتب الوطني للإعلام الإماراتى مجموعة من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى النيابة العامة الاتحادية، نتيجة مخالفتهم معايير المحتوى الإعلامي من خلال هذه المنصات.

وأكد المكتب أن فريق الرصد يعمل على مدار الساعة، للوقوف على أي تجاوزات بدقة، وتنبيه مستخدمي هذه المنصات لمخالفاتهم، ودعوتهم إلى الالتزام بالأنظمة والقوانين حتى لا يعرضوا أنفسهم للمساءلة القانونية.
وشدد المكتب على أن مثل هذه الإجراءات تأتي في إطار الحرص على بيئة إعلامية مسؤولة، وحماية مجتمعاتنا من المحتوى غير الهادف، داعياً الجميع إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بما يراعي القيم والأخلاقيات الإعلامية.
وكان المكتب الوطني للإعلام قد أصدر بياناً في مارس الماضي، أكد فيه أهمية التزام جميع مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في الدولة بالقيم والمبادئ التي تعكس سياسات الدولة ونهجها القائم على الاحترام والتسامح والتعايش.
كما شدد البيان على أن المكتب وبالتعاون مع الجهات المعنية سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق كل من يخالف هذه التوجيهات، وفقاً للقوانين المعمول بها في الدولة، والتي تهدف إلى الحفاظ على بيئة رقمية آمنة ومتوازنة تعزز مناخ الاحترام المتبادل.
وكانت أكدت الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، أن المرأة الإماراتية هي القلب النابض لمجتمع دولة الإمارات ونواة تماسكه واستدامة ازدهاره.
وأضافت الشيخة فاطمة بنت مبارك أن الاحتفاء بـ"يوم المرأة الإماراتية" هذا العام، تحت شعار "يدًا بيد نحتفي بالخمسين"، يأتي تقديرا لمسيرة ملهمة سطرتها ابنة الإمارات بعزيمتها ومثابرتها، وأسهمت خلالها بدور محوري في النهضة الشاملة التي تشهدها الدولة.
وأكدت في حوار لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أن تزامن هذه المناسبة الوطنية مع "عام المجتمع"، يبرز المكانة الاستراتيجية للأسرة والمرأة في دعم المحاور الرئيسة لهذه المبادرة الوطنية، ويعكس رؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ منظومة القيم المجتمعية، وتعزيز التلاحم الوطني.
وقالت إن مسيرة تمكين المرأة الإماراتية تمثل نموذجا تنموياً رائداً وهي قصة نجاح وطنية متكاملة تتواصل فصولها عاما بعد عام ، فقد شهدت تطوراً نوعياً واستثنائياً ارتكز إلى رؤية حكيمة أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، الذي آمن أن المرأة شريك أساسي في تطور وتقدم الوطن، وواصلت القيادة الرشيدة هذا النهج المبارك فوفرت للمرأة البيئة الداعمة للتميز والمشاركة الكاملة في مختلف القطاعات.
وأشارت إلى أن ما تحقق من إنجازات نوعية للمرأة الإماراتية هو ثمرة رؤية استراتيجية بعيدة المدى، وجهود وطنية ممنهجة، تؤمن بأن تمكين المرأة هو استثمار في استدامة التنمية، وبأن دورها المحوري يعزز بناء مجتمع منتج، متماسك، ومنافس عالميا