مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مقتل سوري بقصف إسرائيلي استهدف منزلا بريف القنيطرة

نشر
الأمصار

قُتل شاب سوري، الثلاثاء؛ جراء قصف إسرائيلي لمنزل في قرية طرنجة بريف القنيطرة الشمالي جنوبي البلاد، في انتهاك جديد لسيادة البلد العربي.

وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا": "استشهاد شاب جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلا في قرية طرنجة بريف القنيطرة الشمالي"، دون مزيد من التفاصيل.

ويأتي ذلك، بينما توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، في بلدة سويسة بريف القنيطرة الجنوبي واعتقل شابا، وسط تصدي الأهالي للقوات المتوغلة، وفق قناة الإخبارية السورية (رسمية).

اشتباكات بين الجيش السوري وقوات "قسد" في دير الزور

اندلعت اشتباكات بين قوات الجيش السوري و قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في محاور محافظة دير الزور شرقي البلاد، وفق ما أفادت به وسائل إعلام سورية.

وذكرت المصادر أن قوات "قسد" استهدفت عبر طائرة مسيّرة انتحارية سيارة تابعة للجيش السوري، ما أسفر عن إعطابها.

ويأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه الساحة السورية اضطرابات متفرقة، حيث اندلعت في وقت سابق اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن السوري ومجموعات درزية مسلّحة في مدينة السويداء جنوب البلاد، ما أسفر عن سقوط قتلى ونزوح مئات المدنيين، وسط تدخل إسرائيلي تمثل في قصف مبنى وزارة الدفاع السورية بدمشق منتصف يوليو الماضي.

شدد المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توماس باراك، عقب لقائه الرئيس السوري أحمد الشرع في دمشق، على ضرورة إشراك مختلف المكونات لضمان بقاء سوريا دولة موحدة.

وكتب باراك عبر منصة "إكس": "تحقيق وحدة سوريا و استقرارها و ازدهارها يستلزم تمثيل جميع المكونات، فالحوار هو السبيل لتجاوز الخلافات وليس العنف."

ومنذ 7 أشهر يحتل جيش الاحتلال الإسرائيلي جبل الشيخ وشريطا أمنيا بعرض 15 كيلومترا في بعض المناطق جنوبي سوريا.

ولم تشكل الإدارة السورية الجديدة، القائمة منذ أواخر ديسمبر 2024، أي تهديد لتل أبيب، ورغم ذلك توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي مرارا داخل سوريا، وشن غارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر للجيش السوري.

وتحتل إسرائيل، منذ 1967 معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت أحداث الإطاحة برأس النظام المخلوع بشار الأسد، أواخر 2024، ووسعت رقعة احتلالها.