«ترامب» يتخذ موقفًا حازمًا تجاه إهانة العلم الأمريكي بأمر تنفيذي

في خطوة مُثيرة للجدل، اتخذ الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، موقفًا حازمًا ضد إهانة «العلم الأمريكي»، حيث أصدر أمرًا تنفيذيًا يفرض محاكمة كل من يُسيء إلى هذا الرمز الوطني المقدس.
وفي هذا الصدد، وقّع دونالد ترامب، أمرا تنفيذيا يقضي بمحاكمة من يهينون علم الولايات المتحدة الأمريكية باعتباره "رمزا مقدسا".
واتخذ ترامب القرار بعد تكرار حرق العلم في احتجاجات بشأن الترحيل الجماعي للمهاجرين والدعم الأمريكي للحرب الإسرائيلية في غزة.
حماية العلم الأمريكي
وبحسب "فوكس نيوز"، ينص الأمر على أن "العلم الأمريكي أكثر رموز الولايات المتحدة قداسة وتقديرا، وتدنيسه ينطوي على إهانة واستفزاز بالغين، إنه تصريح بازدراء أمتنا ومعاداتها".
ويُضيف النص "أن هذا الفعل تقوم به مجموعات وأفراد أجانب بشكل محسوب للترهيب والتهديد بالعنف ضد الأمريكيين".
وسيُخول ترامب وزيرة العدل بمحاكمة من يقعون تحت طائلة هذا القرار، كما سيكلفها بتوضيح الحدود بين هذا النص وبين التعديل الأول للدستور الأمريكي الذي يكفل 5 حريات أساسية من بينها حرية التعبير.
ترامب يرد على الانتقادات: «أنا ذكي ولست ديكتاتورًا»
من جهة أخرى، في ظل تزايد الانتقادات التي تُلاحق أسلوبه في الحكم، ردّ الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، على تلك الاتهامات بشكل مباشر، مُؤكدًا أنه لا يميل إلى «النزعة الديكتاتورية» كما يروّج خصومه، قائلاً: «أنا ذكي ولست ديكتاتورًا، أنا رجل ذو عقل سليم».
وفي هذا الصدد، صرّح دونالد ترامب، بأنه ليس "ديكتاتورا" ودافع عن قراره إرسال الحرس الوطني إلى العاصمة واشنطن لمحاربة الجريمة في المدينة.
ترامب يرد على الانتقادات
وقال ترامب أمام الصحفيين في البيت الأبيض، يوم الإثنين: "يقول كثيرون ربما نحب ديكتاتورا. وأنا لا أحب ديكتاتورا. وأنا لست ديكتاتورا. أنا رجل ذو عقل سليم وشخص ذكي".
وكان ترامب قد وقع على أمر تنفيذي، يوم الاثنين، يكلف وزير الدفاع بيت هيغسيث بالإشراف على إعداد وحدة خاصة للحرس الوطني يراد منها "ضمان الأمن العام" في واشنطن.
وواجه الرئيس الأمريكي انتقادات، خصوصا من جانب ممثلي الحزب الديمقراطي بسبب قراره إرسال القوات الفدرالية إلى مختلف المدن.
ترامب مُتهم بالعسكرة
واتهم السيناتور إد ماركي ترامب بأنه "يحاول عسكرة المدن"، واصفا أعماله بـ "الاستبدادية".
وقبل ذلك كتب حاكم كاليفورنيا، الديمقراطي غافين نيوسوم، في منشور على "إكس": "يبدو أن عسكرة لوس أنجلوس من قبل ترامب كانت بداية للسيطرة الاستبدادية على المدن الأمريكية".
وكان ترامب قد أرسل قوات الحرس الوطني ومشاة البحرية إلى لوس أنجلوس في وقت سابق للسيطرة على الوضع على خلفية الاحتجاجات ضد سياسات إدارته في مجال الهجرة، وخصوصا توقيف وترحيل المهاجرين.
«ترامب» يتوعد بإرسال قوات لمدينة بالتيمور لمكافحة الجريمة
من ناحية أخرى، يُواصل الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، نهجه الأمني الصارم، مُعلنًا عن نية إرسال قوات إلى مدينة «بالتيمور» في ولاية ماريلاند بدعوى «تطهيرها من الجريمة».