مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ليفانتي ضد برشلونة.. فليك يقلب الموازين ويوجه رسالة صارمة للاعبين

نشر
الأمصار

فاجأ المدرب الألماني هانز فليك جماهير برشلونة بقراراته الجريئة منذ انطلاقة الموسم الحالي من الدوري الإسباني، حيث بدأ الفرنسي جول كوندي والإسباني داني أولمو الموسم على مقاعد البدلاء في خطوة غير متوقعة، رغم مكانتهما المميزة داخل الفريق.

وانتهت مباراة ليفانتي ضد برشلونة بفوز البلوجرانا 3-2 أمس السبت، ضمن منافسات الجولة الثانية من مسابقة الدوري الإسباني الموسم الجديد 2025-2026، على ملعب "سيوتات دي فالنسيا".
ويبعث فليك بحسب صحيفة "سبورت" الكتالونية، برسالة واضحة إلى لاعبيه مفادها أن تحقيق الثلاثية في الموسم الماضي لا يضمن لأي لاعب مركزًا أساسيًا، وأن الجميع مطالب بإثبات أحقيته بالتواجد في التشكيل عبر الأداء والجاهزية.

وخلال مواجهة ليفانتي على ملعب "سيوداد دي فالنسيا"، واصل فليك إثارة الجدل حين دفع بكاسادو في مركز الوسط الدفاعي بدلًا من جافي المتوقع، كما أشرك ماركوس راشفورد أساسيًا في مفاجأة أخرى.

وعندما احتاج الفريق إلى تعزيز حضوره الهجومي، اختتم اللقاء بطريقة هجومية معتمدًا خطة 3-3-4 للضغط على ليفانتي في مناطقه.

ويؤمن فليك بحسب التقرير أن الحفاظ على عقلية الفوز أصعب من تحقيق الألقاب نفسها، وأن التهاون قد يكون أول خطوة نحو فقدان السيطرة على البطولات، خاصة في ظل سعي المنافسين لدراسة أسلوب لعب برشلونة بشكل دقيق.

جاءت قرارات فليك بشأن جول كوندي لتثير المزيد من الجدل، إذ جلس اللاعب الفرنسي على مقاعد البدلاء في المباراتين الماضيتين لصالح إريك جارسيا في مركز الظهير الأيمن.

ويعود ذلك إلى نهاية الموسم الماضي، حين تعرض كوندي لإصابة عضلية خلال مواجهة إنتر ميلان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، ما أدى إلى غيابه عن مباريات مهمة، بينما حصل إريك على فرصة المشاركة الأساسية ونجح في استغلالها، مقدمًا أداءً مقنعًا عزز ثقة فليك فيه.

أما داني أولمو، فقد وجد نفسه أيضًا خارج التشكيل الأساسي في أول مباراتين رغم مشاركته كبديل في الشوط الثاني بكلتيهما.

في مباراة مايوركا، فضل فليك الدفع بفِرمين أساسيًا بعد تألقه أمام كومو، بينما في مواجهة ليفانتي أجرى تعديلات واسعة على التشكيل بإشراك رافينيا كصانع ألعاب ورشفورد على الجهة اليسرى.

تأثر أولمو ببعض الآلام العضلية الطفيفة خلال فترة الإعداد، وهو ما دفع فليك للتعامل معه بحذر مفضلًا إشراكه تدريجيًا حتى يستعيد كامل جاهزيته، خاصة وأن إصاباته المتكررة حالت دون وصوله إلى الإيقاع المطلوب.