مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

قوافل من الإمارات وقطر والأمم المتحدة.. إدخال 166 شاحنة مساعدات لقطاع غزة

نشر
شاحنات المساعدات
شاحنات المساعدات

أدخلت الجهات المختصة 166 شاحنة مساعدات إغاثية من بوابة معبر رفح البري الفرعية باتجاه معبر كرم أبو سالم لتسليمها للجانب الفلسطيني في قطاع غزة.

إدخال مساعدات إلى قطاع غزة:

 

وقال مصدر مسؤول عند معبر رفح البري بشمال سيناء إن الشاحنات تضمنت 19 من دولة الإمارات، و30 من دولة قطر، و15 من التحالف الوطني، و6 من بيت الزكاة، و29 من المخيم المصري، و10 من الهلال الأحمر المصري، إضافة إلى 57 شاحنة تابعة لهيئة الأمم المتحدة.

وأشار المصدر إلى أن إجمالي ما دخل من شاحنات عبر معبر رفح منذ 27 يوليو الماضي بلغ 2820 شاحنة حتى الخميس الماضي، محملة بنحو 20 ألف طن من المساعدات الإنسانية والإغاثية.

أكدت قطر، مساء الاثنين، استمرار مساعيها للتوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة وتبادل الأسرى، مجددة رفضها لاستخدام الغذاء أداة للضغط أو سلاحا في النزاعات.

جاء ذلك في كلمة لرئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال الجلسة الثانية للمؤتمر الدولي لحل الدولتين الذي يعقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك برئاسة المملكة وفرنسا.

وقال رئيس الوزراء القطري، إن "المنطقة تمر بلحظة حرجة، في ظل الحرب المروعة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ عامين، وفي ظل مأساة إنسانية متفاقمة تطال أكثر من مليوني شخص، معظمهم من النساء والأطفال".

وتابع: "في مواجهة الوضع الكارثي، لم تتوان قطر عن بذل ما في وسعها من مساع دبلوماسية لحقن دماء الأبرياء وتخفيف معاناتهم وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين".

وأكد استمرار مساعي بلاده "بغية التوصل لوقف فوري لإطلاق النار تمهيدا لإنهاء الأزمة، وإطلاق جهود التعافي وإعادة الاعمار".

وأوضح أن ذلك يتطلب "تحلي جميع الأطراف بالمسؤولية ودعم كافة الجهود للوصول إلى ذلك".

ومنذ 6 يوليو الجاري، تُجرى بالدوحة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة، لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.

ولا يزال الغموض يكتنف مصير المفاوضات، غداة إعلان إسرائيل والمبعوث الرئاسي الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف سحب فريقي بلديهما للتشاور من الدوحة، علاوة على اتهامات من واشنطن وتل أبيب لحماس بـ"عدم الرغبة" في التوصل إلى صفقة، وهو ما نفته الحركة وأكدت التزامها "باستكمال المفاوضات".

وجدد رئيس الوزراء القطري رفض بلاده القاطع لـ"استخدام الغذاء أداة للضغط أو سلاحا في النزاعات"، مؤكدا إدانتها "لسياسات الحصار والتهجير القسري التي تُمارس بحق المدنيين والاستهداف المتكرر للمستشفيات ومراكز إيواء النازحين بغزة".