مركز الملك سلمان للإغاثة يواصل توزيع المساعدات الغذائية على الأسر الفلسطينية بغزة

يواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية جهوده الإنسانية في قطاع غزة، عبر توزيع آلاف السلال الغذائية على الأسر الفلسطينية الأكثر احتياجًا، وذلك ضمن الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني.
أولويات التوزيع للفئات الأشد احتياجًا
قام المركز السعودي للثقافة والتراث، الشريك المنفذ لمركز الملك سلمان في غزة، بتوزيع المساعدات الغذائية مع إعطاء الأولوية للأسر التي تعيلها النساء، والعائلات الكبيرة التي يزيد عدد أفرادها عن خمسة أشخاص، لضمان وصول الدعم إلى الفئات الأكثر هشاشة.

مواجهة أزمة الأمن الغذائي في غزة
تأتي هذه المبادرة في وقت حرج، إذ أعلنت الأمم المتحدة دخول غزة مرحلة المجاعة رسميًا نتيجة النقص الحاد في المواد الغذائية بسبب الحرب والحصار المستمر، ما يجعل هذه المساعدات السعودية طوق نجاة لآلاف العائلات.
شكر فلسطيني للمملكة على دعمها المتواصل
أعربت الأسر المستفيدة عن بالغ امتنانها للمملكة العربية السعودية، مؤكدين أن هذه المساعدات تمثل دعمًا حقيقيًا يوفر لهم الغذاء وسط الظروف المعيشية القاسية التي يواجهها سكان القطاع.
كما أعربت السعودية في بيان لوزارة الخارجية عن قلقها البالغ بعد الإعلان الرسمي عن المجاعة في غزة، وأدانت جرائم الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
إعلان حالة المجاعة رسمياً في قطاع غزة
وقالت السعودية: "تعرب وزارة الخارجية عن قلق المملكة العربية السعودية البالغ، في ضوء تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، وإعلان حالة المجاعة رسمياً في قطاع غزة، وإدانتها لجرائم الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي ضد المدنيين العزل".
وأكدت المملكة في بيان وزارة الخارجية السعودية، أن تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة نتيجة مباشرة لغياب آليات الردع والمحاسبة أمام جرائم الاحتلال الاسرائيلي المتكررة، وستظل وصمة عار في جبين المجتمع الدولي، وفي مقدمته الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، مالم يسارع بالتدخل الفوري لإنهاء المجاعة ووقف حرب الإبادة والجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني الشقيق.
أصدرت منظمات أممية بارزة بينها الفاو واليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية بيانًا مشتركًا دعت فيه إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.