مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بريطانيا تعتزم شراء 6 أنظمة صواريخ للدفاع الجوي من طراز لاند سيبتور

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الدفاع البريطانية عزمها شراء 6 أنظمة صواريخ للدفاع الجوي من طراز "لاند سيبتور" التي تصنعها شركة "أم بي دي آي" الأوروبية بقيمة 118 مليون جنيه إسترليني.

وفي سياق أخر؛ أعلنت الحكومة البريطانية، إضافة خمس كيانات جديدة إلى إطار عقوباتها المفروضة على إيران، في خطوة تعكس تصعيدًا واضحًا في الضغوط الأوروبية على طهران

وجاء في التحديث الحكومي – الذي أوردته وكالة «رويترز» – أن الكيانات الخمس المعنية، لم تُحدد أسماؤها في البيان المختصر، لكن الإعلان أكد أنها دخلت رسميًا ضمن اللوائح التي تُطبقها المملكة المتحدة ضمن إطار ما يُعرف بـ«نظام العقوبات الإيراني، وفقا لوكالة رويترز.

ولم يتضمّن البيان تفاصيل حول طبيعة هذه الكيانات أو القطاعات التي تنشط فيها.

ويأتي الإجراء في سياق متنامٍ من العقوبات الغربية، لا سيما من جانب الولايات المتحدة، التي كثفت مساء 7 أغسطس الماضي حملتها ضد إيران، وفرضت عقوبات على 18 كيانا وفردًا قالت إنهم يساعدون طهران في التهرب من العقوبات وتوليد مصادر تمويل لدعم برامجها العسكرية والصاروخية، حسب وكالة رويترز.

كما أصدرت واشنطن في 9 يوليو قائمة تضمّنت 22 شركة في هونغ كونغ والإمارات وتركيا، بدعوى تسهيلها مبيعات نفط إيرانية لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثوري، الذي تصنّفه الولايات المتحدة منظمة إرهابية أجنبية، وفقا لرويترز.

وكانت استدعت وزارة الخارجية البريطانية السفيرة الإسرائيلية في لندن، تسيبي حوتوفيلي، على خلفية موافقة تل أبيب على المضي قدمًا في تنفيذ مشروع استيطاني واسع بمنطقة "E1" شرق القدس المحتلة.

وقالت الخارجية البريطانية في بيان مشترك مع الاتحاد الأوروبي و20 دولة أخرى، الخميس، إن المشروع يهدد بتقسيم الضفة الغربية إلى شطرين، ويحمل مخاطر جدية على الأمن والاستقرار، مؤكدين أن الاستيطان لن يجلب "أي فوائد للشعب الإسرائيلي" بل "يؤجج العنف وعدم الاستقرار".

 

وحث البيان إسرائيل على التراجع الفوري عن الخطة، مشيرًا إلى أن المشروع ظل معلقًا لعقود بضغط أمريكي، قبل أن تعيد الحكومة الحالية تفعيله.

وكان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الخاضع لعقوبات بريطانية، قد صرّح بأن القرار "يدفن فكرة الدولة الفلسطينية".

وفي سياق متصل، دعت لندن إسرائيل إلى السماح للصحفيين الأجانب بالدخول إلى غزة، مع استعداد تل أبيب لتوسيع عملياتها العسكرية هناك، مؤكدة في بيان صادر عن "ائتلاف حرية الإعلام" المكون من 26 دولة، أن الصحافة المستقلة ضرورية "لكشف الواقع المدمر للحرب"، ومنددة بالقيود المفروضة على الإعلام والعنف الموجه ضد الصحفيين