السعودية.. مستشفى الملك فيصل تجري أكثر من 5 آلاف عملية زراعة خلية جذعية

نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في السعودية في إجراء أكثر من 5 آلاف عملية زراعة خلايا جذعية، أسهمت في إنقاذ حياة مرضى السرطان وأمراض الدم ونخاع العظم، مستندًا إلى قائمة متبرعين قاربت 5 آلاف متبرع من داخل الأسرة وخارجها، فيما أسس قاعدة بيانات ضخمة تضم 80 ألف متبرع، بهدف دعم المرضى المحتاجين وتسهيل إيجاد المتطابقين منهم.
وفي حديثه لـ"العربية.نت"، اليوم الثلاثاء، أوضح أخصائي الخلايا الجذعية الدكتور بندر العتيبي، أن المستشفى نجح في زراعة 180 خلية جذعية ضمن استراتيجية عمل إنساني تهدف لإنقاذ مرضى سرطان الدم (اللوكيميا)، وسرطان الغدد الليمفاوية، وفشل نخاع العظم.
وأضاف أن الخلايا الجذعية تعد العلاج الأمثل لهذه الأمراض القاتلة، مشيرًا إلى أن أعداد المرضى على قوائم الانتظار كانت كبيرة قبل انطلاق البرنامج في عام 2016، لكنها انخفضت تدريجيًا حتى استقرت حاليًا بين 90 و100 مريض فقط.
وأوضح العتيبي أن المستشفى أجرى أكثر من 5 آلاف عملية زراعة ناجحة من متبرعين أشقاء، مؤكدًا أن طرق التبرع تتم غالبًا عبر الوريد، بينما يندر أن تُجرى من خلال عظمة الحوض، وأن إمكانية تكرار التبرع كل 6 أشهر، يضاعف فرص إنقاذ المزيد من المرضى.
وحول أبرز التحديات، أشار العتيبي إلى أن تطابق الأنسجة بين غير الأقارب لا يزال يشكل عائقًا، حيث إن مريضًا واحدًا فقط من بين كل 10 آلاف محتاج قد يجد متبرعًا متوافقًا.
لكن رغم ذلك، أكد أن نسب نجاح عمليات الزراعة في المستشفى مرتفعة جدًا بفضل الخبرات الطبية المتراكمة، إلى جانب الحملات المستمرة الرامية إلى توسيع قاعدة المتبرعين وتوفير فرص علاج لآلاف المرضى الذين ما زالوا في قوائم الانتظار.
السعودية.. التعليم تطبق إثبات حضور وانصراف المعلمين بمدارس البنين والبنات
حددت وزارة التعليم في السعودية، الجدول الزمني لتطبيق نظام لإثبات حضور وانصراف المعلمين في مدارس التعليم العام للبنين والبنات؛ سينطلق اعتباراً من العام الدراسي الجديد 1447، بعد أن تم تطبيقه أولاً في جهاز الوزارة، وعلى موظفي إدارات التعليم بالمناطق، والمحافظات، ومكاتب التعليم الفرعية.
وأوضحت الوزارة أن المرحلة الأولى للتطبيق ستبدأ اعتباراً من الأحد وتشمل إدارات تعليم المنطقة الشرقية، والأحساء، والقصيم، وجدة؛ فيما يبدأ التطبيق في كل من إدارات تعليم مكة المكرمة، والطائف، وتبوك، والجوف، والحدود الشمالية اعتباراً من 24 أغسطس الجاري.
ويطبق في إدارات تعليم حائل، ونجران، وعسير، وجازان في 31 الجاري. ويتم تطبيقه في إداراتي تعليم منطقتي الباحة والرياض في 7 سبتمبر القادم. ويستخدم النظام أحدث التقنيات، كإنترنت الأشياء، والسمات الحيوية لضبط ساعات عمل الموظفين، ويمكّن المسؤولين من متابعة الحضور والانصراف بشكل دقيق. وعند تسجيل الدخول للمرة الأولى يُطلب من المستخدم تسجيل السمات الحيوية كبصمة الوجه، وبصمة الصوت، وبصمة الإصبع. ويتيح التطبيق إمكان إنشاء طلب استئذان، إضافة إلى متابعة الطلبات السابقة.