السودان.. الفريق عباس اللبيب يزور معسكر كرري ويشيد بجاهزية القوات

قام الفريق ركن محمد عباس اللبيب، نائب المدير العام لجهاز المخابرات العامة، اليوم، بزيارة ميدانية إلى معسكر كرري، حيث التقى بالقيادات والضباط والكوادر الميدانية.
وخلال الزيارة، استمع إلى تنوير شامل حول الأوضاع الميدانية ومستوى الجاهزية، بجانب الجهود المبذولة في التدريب والتأهيل ورفع القدرات القتالية.
وأشاد الفريق ركن اللبيب بالروح الوطنية والانضباط العالي الذي يتميز به منسوبو المعسكر، مؤكدًا أن القوات النظامية ستظل الدرع الحامي للسودان،
ولن تتوقف المعركة حتى تحرير كامل التراب الوطني وإعادة الأمن والاستقرار في السودان.
كما شدّد على أهمية الإعداد الجيد للمرحلة المقبلة، والتي تتطلب تضافر الجهود بين مختلف الوحدات لتأمين المدن وحماية المواطنين، إلى جانب المساهمة في اعادة الإعمار وعودة الحياة إلى طبيعتها.
من جانبهم، عبّر قادة معسكر كرري عن تقديرهم لهذه الزيارة التي تعكس اهتمام القيادة العليا بدعم المقاتلين والوقوف على احتياجاتهم، مؤكدين جاهزيتهم الكاملة لتنفيذ المهام الوطنية.
السودان.. موجة نزوح واسعة من شمال كردفان إثر اشتعال المعارك
تشهد مناطق غرب أم سيالة وأم قرفة والقرى المجاورة في ولاية شمال كردفان موجة نزوح واسعة، مع مغادرة مئات السكان لمنازلهم نتيجة تصاعد الهجمات التي تنفذها قوات الدعم السريع ضد المدنيين، إلى جانب التدهور الحاد في الخدمات الأساسية.
وتفيد مصادر ميدانية بأن حركة النزوح بدأت منذ منتصف يوليو 2025، وازدادت وتيرتها بشكل ملحوظ خلال الأيام الأخيرة، في ظل تصاعد الاعتداءات التي طالت سكان تلك المناطق.
وبحسب إفادات من إحدى المتطوعات العاملات في المجال الإنساني، فإن أعداداً كبيرة من المواطنين غادروا القرى الواقعة غرب أم سيالة وأم قرفة، بينما لا تزال مجموعات أخرى عالقة في قرى صغيرة على امتداد طريق النزوح، في ظروف إنسانية صعبة. وأوضحت أن ولاية النيل الأبيض استقبلت مئات النازحينالسوداني خلال الأيام الماضية، في وقت تواصل فيه المجتمعات المحلية تقديم مساعدات عاجلة، شملت توفير الغذاء ومياه الشرب للوافدين.

المتطوعة، التي تعمل ضمن فرق الطوارئ في شمال كردفان، أكدت أن عمليات النزوح ما تزال مستمرة، مشيرة إلى أن تصاعد الانتهاكات من قبل قوات الدعم السريع هو السبب الرئيسي وراء مغادرة السكان لمناطقهم. وأضافت أن فرق الإغاثة والمتطوعين في مدينة الأبيض يبذلون جهوداً كبيرة لتقديم الخدمات الأساسية، بما في ذلك توسيع مراكز الإيواء لاستيعاب الأعداد المتزايدة، وتوفير الاحتياجات العاجلة للنازحين.