فصائل المقاومة تعلن استهداف قوات وآليات إسرائيلية في غزة

أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأحد، أنها قصفت بقذائف الهاون تجمعات لجنود وآليات إسرائيلية متوغلة شمال مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وفي سياق متصل، ذكرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها استهدفت دبابة إسرائيلية من طراز "ميركافا" بقذيفة "الياسين 105" في حي الزيتون شرق مدينة غزة.
اشتباكات في تل أبيب بعد إضرام النار قرب مقر حزب الليكود
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، أن مواجهات اندلعت بين متظاهرين وقوات الشرطة في تل أبيب، بعدما أضرم محتجون النار قرب مقر حزب الليكود الحاكم.
وأشارت المصادر إلى أن الشرطة استخدمت القوة لتفريق المتظاهرين أمام المقر، في وقت تشهد فيه المدينة احتجاجات واسعة ضد حكومة نتنياهو.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام عبرية بأن آلاف المتظاهرين يعتزمون تنظيم مسيرة ضخمة باتجاه ميدان المحتجزين أمام وزارة الدفاع في تل أبيب، وسط تصاعد الضغوط الشعبية على السلطات الإسرائيلية.
هيئة البث الإسرائيلية: تهديدات تل أبيب ببدء احتلال غزة لا تقرّب حماس من المفاوضات
كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن تل أبيب أبلغت الوسطاء بأنها ستبدأ المرحلة الأولى من احتلال غزة إذا لم تعد حماس إلى طاولة المفاوضات.
المفاوضات بشأن غزة:
وأضافت هيئة البث الإسرائيلية، أن إسرائيل نفسها أقرت بأن هذه التهديدات لا تدفع الحركة نحو التفاوض.
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، أن الحكومة في تل أبيب بعثت رسائل واضحة إلى الوسطاء المعنيين بملف غزة، مفادها أن حماس يجب أن تعود سريعًا إلى طاولة المفاوضات، محذرة من أن المرحلة الأولى من خطة عسكرية تهدف إلى احتلال القطاع ستنطلق قريبًا إذا استمر تعثر المسار السياسي.
وأوضحت الهيئة أن القيادة الإسرائيلية كثفت خلال الساعات الماضية اتصالاتها مع أطراف إقليمية ودولية، مشيرة إلى أن هذه التحركات تأتي في إطار محاولة دفع المفاوضات المتعثرة قُدمًا.
ولفتت في الوقت نفسه إلى أن إسرائيل اعترفت أمام الوسطاء بأن التهديدات المتكررة بشن عمليات عسكرية واسعة لا تسهم في تقريب حماس من أي اتفاق، بل على العكس قد تؤدي إلى تصلب مواقفها.
ويرى مراقبون أن هذه التصريحات تكشف تناقضًا في الخطاب الإسرائيلي بين التلويح بالقوة العسكرية من جهة، ومحاولة الإبقاء على مسار التفاوض عبر الوسطاء من جهة أخرى، في وقت يواجه فيه قطاع غزة أوضاعًا إنسانية كارثية مع استمرار القصف والتصعيد.
كما تضع هذه التطورات الوسطاء أمام تحدٍ صعب، إذ يسعون لإيجاد صيغة توقف التصعيد وتعيد الطرفين إلى طاولة الحوار دون أن تنفجر الأوضاع عسكريًا بشكل أوسع.