السودان يوجه رسالة بالإسبانية للشعب الكولومبي لوقف تجنيد المرتزقة وإرسالهم إلى دارفور

وجه الدكتور كامل إدريس، رئيس الوزراء في الصومال، رسالة إلى الشعب الكولومبي وجميع المجتمعات الناطقة باللغة الإسبانية، دعا فيها إلى ضرورة وقف تجنيد المرتزقة وإرسالهم إلى السودان.
وجاء في الرسالة: "انطلاقاً من روح الإبداع والتضامن والالتزام بالسلام، يأتي هذا النداء للوقوف معنا بثبات من أجل إنهاء الحصار على مدينة الفاشر، ووقف تجنيد المرتزقة وإرسالهم إلى أرضنا".
وأشاد كامل إدريس، في هذا السياق، بالنداء الذي أطلقه رئيس وزراء كولومبيا لإنهاء تجنيد المرتزقة الكولومبيين في دارفور.
وأكد رئيس الوزراء أن العالم الناطق باللغة الإسبانية قدّم إسهامات بارزة للبشرية، من فن بابلو بيكاسو إلى شعر بابلو نيرودا، وسرديات غابرييل غارسيا ماركيز، وأدب ماريو فارغاس يوسا.
السودان يوقّع صفقة تسليح ضخمة مع باكستان بقيمة 1.5 مليار دولار
وقعت هيئة التصنيع الحربي التابعة للقوات المسلحة السودانية عقدا دفاعيا مع باكستان تتجاوز قيمته 1.5 مليار دولار أمريكي، وذلك في إطار جهود الجيش السوداني لتعزيز قدراته القتالية بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيسه.

وجاء توقيع العقد خلال زيارة رسمية أجراها الفريق الركن طيار الطاهر محمد العوض الأمين، قائد سلاح الجو السوداني، إلى إسلام آباد، على رأس وفد رفيع المستوى من هيئة التصنيع الحربي.
وخلال الزيارة، التقى الوفد السوداني بوزير الدفاع الباكستاني، وقائد القوات الجوية الباكستانية، وكبار المسؤولين العسكريين، حيث تناولت المباحثات سبل تعزيز التعاون الدفاعي والتقني بين البلدين.
تفاصيل الصفقة العسكرية
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام باكستانية مثل “ProPakistani”، تشمل الصفقة توريد مجموعة واسعة من المعدات الدفاعية الحديثة، أبرزها:
10 طائرات K-8 كاراكوروم (تدريب وهجوم خفيف)
20 طائرة بدون طيار من طراز Shahpar-2
150 طائرة بدون طيار YIHA-III
50 طائرة بدون طيار MR-10K
50 طائرة بدون طيار Ababeel-5
محركات لطائرات MiG-21 القتالية
150 مركبة مدرعة من طراز ASV Mohafiz
أنظمة دفاع جوي HQ-9 وHQ-6
تمويل غير معلن… ودور محتمل لدولة ثالثة
ورجحت تقارير إعلامية أن دولة ثالثة صديقة قد تمول هذا العقد، نظرا للظروف الاقتصادية التي تمر بها السودان بسبب الحرب الداخلية المستمرة. ولم يتم الكشف عن هوية هذه الدولة أو تفاصيل آليات التمويل.
ينظر إلى هذه الصفقة باعتبارها واحدة من أكبر صفقات التسلح في تاريخ السودان الحديث، وتأتي في سياق محاولات الجيش تعزيز ترسانته الدفاعية والهجومية، خاصة في ظل التحديات الأمنية والسياسية الراهنة.