8 قتلى بينهم 6 من عائلة واحدة بقصف إسرائيلي على غزة

قُتل 8 مواطنين وأصيب آخرون، فجر اليوم (السبت)، في قصف الجيش الإسرائيلي منزلاً بمخيم البريج وسط قطاع غزة، وخيمة تؤوي نازحين في خان يونس.
وأفادت مصادر طبية في مستشفى العودة بمخيم النصيرات لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بوصول 6 قتلى بينهم 4 أطفال إلى المستشفى جراء قصف الاحتلال منزلاً في مخيم البريج وسط القطاع.
وأضافت الوكالة أن طائرة مسيرة للجيش الإسرائيلي قصفت خيمة تؤوي نازحين في مواصي القرارة شمال خان يونس جنوب القطاع، ما أدى لاستشهاد يوسف معتصم البطة وزوجته سجى غسان النفار.
وكان مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قد وافق الأسبوع الماضي على خطط للجيش للسيطرة على مدينة غزة.
وأسفرت الحرب الإسرائيلية منذ بدئها في غزة، عن مقتل 61827 شخصاً على الأقل، غالبيتهم من المدنيين، بحسب وزارة الصحة التي تديرها «حماس» في قطاع غزة، وهي أرقام تعدّها الأمم المتحدة موثوقة.
أونروا: إسرائيل ترفض رفضًا قاطعًا مرور المساعدات في ممرات آمنة
قال عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» في الشرق الأوسط، إن قطاع غزة يقع تحت «احتلال إسرائيلي مباشر»، بما في ذلك معبر رفح من الجانب الفلسطيني.
وأشار خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «حقائق وأسرار» المذاع عبر فضائية «صدى البلد» إلى أن إسرائيل - بصفتها القوة القائمة بالاحتلال- تتحمل المسئولية الكاملة عن كل شيء بما في ذلك السكان وتدفق المساعدات الإنسانية وكل ما يحدث داخل قطاع غزة.
ونفى أن تكون العقبات التي تواجه إدخال المساعدات مرتبطة بالدور المصري، قائلا: «العقبات الموجودة حاليا لا تتعلق بالدور المصري، مصر تدخل مئات الشاحنات الآن، وقبل ذلك أدخلت عشرات الآلاف إلى قطاع غزة».
وأوضح أن الشاحنات التي تدخل إلى معبر كرم أبو سالم، أو زيكيم شمال القطاع يجري تفريغ حمولتها في الجانب الفلسطيني من المعبر وينتهي بذلك الدور المصري؛ لتأتي بعد ذلك شاحنات فلسطينية لتحميل البضائع مرة أخرى وإدخالها إلى القطاع.
وأكد أن الإشكالية تكمن في أن «إسرائيل ترفض رفضا قاطعا أن تسير الشاحنات الفلسطينية التي تنقل المساعدات في ممرات آمنة»، متسائلا: «عندما تمر 100 شاحنة وينتظرها مئات الآلاف من الجائعين دون وجود ممرات آمنة للتوزيع المنظم، ما الذي سيحدث؟ الذي سيحدث أن هؤلاء الناس يندفعون إلى هذه الشاحنات ويقومون بالسيطرة عليها».
وأشار إلى تمكن الأونروا بفضل كوادرها وقدراتها اللوجستية، من توزيع مساعدات على مليوني فلسطيني خلال عشرة أيام معظمها كان من الجانب المصري، عبر 400 نقطة توزيع منظمة، خلال فترات الهدنة السابقة.