الرئيس التونسي يعد بنصّ قانوني في مستوى الانتظارات بخصوص ملفّ الحضائر

خلال زيارته إلى سجنان من ولاية بنزرت تطرّق الرئيس التونسي، قيس سعيّد إلى ملفّ الحضائر، وأكّد في هذا الخصوص بأنه سيتم وضع نص قانوني في مستوى انتظارات التونسيين.
من جهة أخرى التقى رئيس الجمهورية مع حرفيات الجهة ،ومتساكنيها وفلاحيها و شبابها وعمالها وأنصت لمشاغلهم، مشددا على العمل المشترك للقضاء على الفقر والفساد.
واستمع إلى تشكياتهم، خصوصا في ما يتعلق بالتعطيلات الادراية وغياب المسؤولين، علاوة على مطالبة حرفيات الخزف الطبيعي بتركيز اكشاك لبيع منتوجهن، بعيدا عن الانتصاب الفوضوي على قارعة الطريق، وفتح افاق التصدير ازاء صعوبة تنويع مسالك الترويج لمختلف منتجاتهن الحرفية ،بما يوفر لهن مورد رزق قار ،ويكسبهن الاستقلالية الاقتصادية ،ويحقق لهن الاستقرار الاجتماعي.
وتعهد رئيس الجمهورية للمتساكنين بنيل حقوقهم ، في اشارة الى القرية الحرفية التي لم يستكمل انجازها رغم ما رصد لها من اموال ،وملفّ المنطقة الصّناعيّة التي لم ينجز بها أي مشروع نظرا إلى الفساد الذي شاب عمليّة إحداثها.
تونس.. «رابطة حقوق الإنسان» تُطالب بالإفراج عن المعتقلات السياسيات
أصدرت «الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان»، في بيان، نداءً بالإفراج الفوري عن جميع السجينات السياسيات وسجينات الرأي، مع مطالبة بوقف جميع الملاحقات القانونية التي تستهدف الناشطات والحقوقيات في البلاد.
رفض تقليص الحقوق
وعبّرت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان في بيان بمناسبة ذكرى 13 أغسطس 1956 لإصدار مجلة الأحوال الشخصية والاحتفال بعيد المرأة التونسية، عبرت عن رفضها أي محاولة للمساس بمجلة الأحوال الشخصية أو تقليص الحقوق التي أقرتها.
ونددت الرابطة بعدم معالجة ملفات النساء الفلاحات اللواتي يواجهن هشاشة العمل وغياب الحماية الاجتماعية.
مطالب بالمساواة القانونية
وأعربت أيضا عن انشغالها العميق إزاء وضعية المهاجرات اللواتي يعانين من الاستغلال والعنف، وحثت على التصدي لكل خطاب أو ممارسة تمييزية وطالبت الرابطة باستعادة مبدأ التمثيل النصفي في كل المجالس المنتخبة، وتوسيع دائرة المساواة الفعلية في القانون وفي الواقع.
كما تطرقت إلى إقصاء المجتمع المدني من المشاركة في صياغة السياسات ما عطل أي إمكانية لتطوير حقوق النساء، وفق تقديرها.
وأشارت في بيانها إلى تفاقم التضييق على الحريات وملاحقة الناشطات والمدافعات عن حقوق الإنسان والزج ببعضهن في السّجون.
«أسطول الصمود المغاربي» يشق طريقه من تونس لكسر الحصار عن غزة
على صعيد آخر، يشق «أسطول الصمود المغاربي» طريقه من تونس نحو «قطاع غزة»، في محاولة لإنهاء الحصار الذي يفرضه «الاحتلال»، وتقديم الدعم الإنساني والسياسي للفلسطينيين.
وفي هذا الصدد، تم، مساء يوم السبت، بشارع بورقيبة بتونس العاصمة، تنظيم فعالية تعريفية بـ"أسطول الصمود المغاربي" لكسر الحصار عن غزة.
ووفق عضو هيئة "أسطول الصمود المغاربي" غسان الهنشيري، فإن الأسطول البحري ستنطلق سفنه من إسبانيا يوم 31 أغسطس 2025.
وصرّح غسان الهنشيري بأن الأسطول البحري يتكون من أربع مبادرات هي "أسطول الصمود المغاربي" و"أسطول الحرية" و"الحركة العالمية نحو غزة" و"صمود نوسانتارا".
أسطول الصمود المغاربي
وبحسب الهنشيري، من المنتظر أن ينطلق "أسطول الصمود المغاربي" من تونس يوم 4 سبتمبر 2025.
وأشار عضو هيئة "أسطول الصمود المغاربي" إلى أن باب تسجيل التونسيين الراغبين في الالتحاق بالأسطول قد أغلق السبت وأن العدد التقريبي للمشاركين ناهز الـ 300 مشارك.
وذكر أن عدد السفن التي ستشارك في الأسطول هو الذي سيحدد عدد الركاب المحتملين.
ووفق الهنشيري، سيخضع المشاركون لدورات تدريبية لها علاقة بالأسطول البحري.