أصيبت بجلطة ونقلت للعناية.. تفاصيل حالة الفنانة الكويتية القديرة حياة الفهد

أصيبت الفنانة حياة الفهد بجلطة نقلت على إثرها إلى العناية المركزة وفق ما أعلنته عدد من المواقع الكويتية.
كما تم منع الزيارة عنها بشكل نهائي حتى تتعافى من وعكتها التي طرأت وتسببت في حالة من الصدمة لمحبيها.
وأعلنت أسرة الفنانة القديرة حياة الفهد، إلى جانب مؤسسة الفهد، أن الفنانة تمر حالياً بوعكة صحية.

وفي بيان لها، تضرعت أسرة الفنان حياة الفهد إلى الله أن يمنّ عليها بالشفاء العاجل ويعيدها إلى جمهورها وهي تتمتع بأتم الصحة والعافية.
حياة الفهد هي فنانة كويتية بارزة، تُعد من أبرز رموز الدراما الخليجية والعربية، وُلدت عام 1948 في الكويت.
بدأت مسيرتها الفنية في ستينيات القرن الماضي، وتمكنت بموهبتها الفطرية وحضورها القوي من كسب مكانة خاصة لدى الجمهور.
عُرفت بأدوارها المتنوعة التي تجمع بين الكوميديا والتراجيديا، وقدمت أعمالاً تلفزيونية ومسرحية وسينمائية لا تزال راسخة في الذاكرة، مثل رقية وسبيكة، والحيالة والخراز.
تميزت حياتها الفنية بالجرأة في اختيار النصوص، وإبراز القضايا الاجتماعية والإنسانية في الخليج، مما جعلها تُلقب بـ”سيدة الشاشة الخليجية”.
إلى جانب التمثيل، شاركت في الكتابة والإنتاج، وظلت حتى اليوم أيقونة فنية تحظى بمحبة الأجيال المختلفة.
وفي سياق أخر، رحل عن عالمنا الأديب الكبير صنع الله إبراهيم عن عمر ناهز 88 عاما، على إثر إصابته بالتهاب رئوي نقل على أثره إلى أحد مستشفيات القاهرة.
ترجم أعمال من الأدب العالمي أبرزها التجربة الأنثوية
ويعد الأديب الراحل صنع الله إبراهيم أحد أبرز رواد الأدب فى مصر، كما أنه علامة من علامات الأدب المصري، وله مجموعة متنوعة من الأعمال المميزة، ودخلت بعضها فى قائمة أفضل مائة رواية عربية، وبعيدا عن الرواية الإبداعية، قام الكاتب الكبير بترجمة بعض الأعمال من الأدب العالمي، هي:
لم يقف هذا الكتاب عند ترجمة بعض النصوص الأدبية لكاتبات عالميات، بل هو مشروع لفكرة دارت في خلد صنع الله إبراهيم وراح يطرحها عبر هذه النصوص، تَقوم الفكرة على فَهم الذات الأنثوية من خلال المرأة ذاتها؛ أي إدراك الأحاسيس والمشاعر التي تتشكل في هذا المخلوق من خلال ما ذكرته هي عن نفسها، فالمرأة أبلغ من يكتب عن المرأة؛ هي التي تشعر، وهي الأكثر قدرة على التعبير عما تشعر به، وخاصةً إذا كان الشعور لا يتعلق بطموحاتها، وإثبات ذاتها العملية والعلمية والمجتمعية، بل هو شعور يَتعلَّق في الأساس بجنسها، وكيفية فَهمها طبيعةَ جسدها، ورغبات هذا الجسد. تجرِبة خاصة وفريدة وجريئة في آن واحد، لكنها بلا شك تسلط الضوء على أمور كثيرة ظلت طويلا أسيرة لمحرمات مجتمعية، لكن صار من الممكن البوح بها.
كتاب يتحدث عن جمالية فن العمارة، والقبح الذي أصاب العمارة في العقود الأخيرة، ويقول صنع الله إبراهيم في مقدمة هذا الكتاب: هل فكرت يوما في مدى توافق المباني التي نعيش فيها، مع الطبيعة والحالة النفسية والرُّوحية؟ أم إن نظرتك إليها لم تتجاوز الخرسانات التي يجب أن تتحمل الزلازل والأعاصير، وأن تكون مُسلَّحة بشكلٍ يكفل لها الصمود قرنا من الزمن، حتى إن كانت تخلو من كل جميل؟