مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السعودية توفر 500 فرصة استثمارية في قطاع التعليم بـ 50 مليار ريال

نشر
الأمصار

وفرت السعودية أكثر من 500 فرصة استثمارية في قطاع التعليم تشمل أراضي ومرافق في 63 مدينة، مع توقع استثمارات تصل إلى 50 مليار ريال خلال خمس سنوات، بحسب ما قاله وزير التعليم يوسف البنيان خلال المؤتمر الصحفي الحكومي الذي عقد في الرياض اليوم.

وأكد الوزير تنفيذ 75 مشروعًا إنشائيًا جديدًا بإجمالي قيمة 920 مليون ريال، إضافة إلى ترميم وتأهيل أكثر من 1400 مبنى تعليمي بتكلفة 782 مليون ريال، في إطار جهود تعزيز البنية التحتية التعليمية في المملكة.

كما تم إعادة هيكلة الإدارات التعليمية بتقليص عددها إلى 16 إدارة، وإسناد جميع أعمال التشغيل والصيانة وإدارة جودة البيئة المدرسية وتجهيزها بنسبة 100% لشركة تطوير التعليم القابضة..
وكان وزير الإعلام السعودي سلمان الدوسري قال في بداية المؤتمر الصحفي الحكومي إن السعودية تواصل التحولات في كل المجالات تحت أنظار رؤية طموحة.

وأوضح أنه تم إعداد 2200 مصنع لتمكين المستثمرين ورواد الأعمال، بينما شاركت 5 شركات سعودية واعدة مرشحة لتصبح شركات مليارية في معرض "فيفا تيك".
وأكد أن القطاع غير الربحي شهد نموا 252%، وعدد السجلات التجارية بلغ 1.7 مليون.

وتشهد المملكة العربية السعودية استعدادات لإطلاق النموذج الأول من نوعه للذكاء الاصطناعي باللغة العربية، حيث يتم تطويره وتدريبه بالكامل ضمن حدود المملكة. من المقرر أن يتم هذا الإطلاق خلال نهاية أغسطس المقبل، ويهدف برنامج “عالم” إلى تعزيز استخدام اللغة العربية بكل لهجاتها، بالإضافة إلى تضمين استراتيجيات لحماية الثقافة والسياسة تبعًا لمتطلبات المنطقة، وذلك عبر شركة “هيوماين”.

وأوضح طارق أمين، المدير التنفيذي لشركة “هيوماين” المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، بأن الفريق السعودي المكون من 40 باحثًا قد استطاع إنشاء نموذج يتسم بالإبداع والتميز. يهدف هذا النموذج إلى توفير ذكاء اصطناعي مسؤول يجسد قيم وثقافة المنطقة العربية، مع ضمان دقة متقدمة في فهم السياق المحلي. وأشار أمين إلى أن “عالم” سيتم إطلاقه من خلال تطبيق “هيوماين شات” المجاني، والذي سيعمل كنقطة انطلاق لإنشاء سوق للمطورين تهدف إلى تيسير اعتماد الذكاء الاصطناعي في المنطقة.

تمثل هذه المبادرة نقلة نوعية في مسيرة التحول الرقمي في السعودية والعالم العربي. يركز البرنامج على أهمية استخدام التكنولوجيا المتطورة لتدعيم اللغة العربية وتعزيز تجربة المستخدمين من خلال تقديم أدوات تلبي احتياجات المجتمع. من المتوقع أن يسهم البرنامج كذلك في تمكين المطورين المحليين وتعزيز مشاركتهم الفعالة في عالم الذكاء الاصطناعي، مما يساعد في تقديم حلول مبتكرة تسهم في التنمية المستدامة.