العراق وتركيا يبحثان تعزيز التعاون البيئي وتحديات تراجع الإطلاقات المائية
بحث وزير البيئة في العراق هه لو العسكري مع وفد تركي برئاسة وكيلة وزير البيئة والتغير المناخي فاطمة فارانك، اليوم الثلاثاء، تعزيز التعاون البيئي وتحديات تراجع الإطلاقات المائية.
وذكر بيان لوزارة البيئة، أن"وزير البيئة هه لو العسكري أكد أن العراق يواجه تحديات بيئية حادة نتيجة تراجع الإطلاقات المائية وتغير المناخ، مما يتطلب شراكات إقليمية فعّالة وتفاهمات مستمرة مع دول الجوار، وفي مقدمتها تركيا".
وأضاف البيان، أن" اجتماع ثنائي عُقد بين الوفد العراقي برئاسة وزير البيئة على هامش مفاوضات دولية بمدينة جنيف للحد من التلوث البلاستيكي ، وبمشاركة سفير العراق في الممثلية الدائمة لدى الأمم المتحدة في جنيف عبد الكريم هاشم، وعدد من الخبراء والدبلوماسيين من وزارات البيئة والموارد المائية والخارجية، والوفد التركي برئاسة وكيلة وزير البيئة والتغير المناخي فاطمة فارانك، وبحضور السفير التركي في جنيف بوراك أكجببر، إلى جانب مسؤولين وخبراء من الجانبين".
وأشار إلى أن" الاجتماع تناول سبل تعزيز التعاون البيئي، وتبادل وجهات النظر بشأن إدارة الموارد المائية والتأثيرات المتفاقمة للتغير المناخي على العراق، ولا سيما في مناطق الجنوب، إضافة إلى المفاوضات الجارية للحد من التلوث البلاستيكي، والإجراءات المتبعة محليًا في هذا المجال، كما تم بحث إمكانية دعم العراق لاستضافة تركيا لمؤتمر الأطراف المقبل لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي".
واختتم البيان، أن" وزير البيئة قدم دعوة لوكيلة وزارة البيئة التركية لزيارة العراق، لتعزيز الحوار وتطوير التعاون البيئي بين البلدين".
العراق: ندرس مقترحات لتصدير النفط عبر خطي بانياس السوري وطرابلس اللبناني
أعلن وزير النفط العراقي أن الحكومة تدرس مقترحات لتصدير النفط الخام عبر خطي بانياس السوري وطرابلس اللبناني، في خطوة تهدف إلى تنويع مسارات التصدير وتعزيز التعاون الإقليمي.
وأكد الوزير أن هذه المقترحات تأتي ضمن جهود العراق لزيادة مرونة تصدير النفط وتخفيف الضغط على الموانئ الجنوبية، مشيرًا إلى أن المشروع يتطلب مفاوضات مع الجانبين السوري واللبناني لضمان الجدوى الفنية والاقتصادية.
يذكر أن تصدير النفط عبر الموانئ السورية واللبنانية قد يوفر بدائل إضافية للعراق، خاصة في ظل التحديات التشغيلية والأمنية التي تؤثر أحيانًا على صادرات النفط عبر المنافذ التقليدية.
