بعد سنوات من التوقف ..عودة سلسلة أفلام رامبو إلى السينما بجزء جديد

انطلق التحضير لفيلم بعنوان John Rambo، الذي سيركز على حياة جون رامبو الشاب وخبراته خلال حرب فيتنام قبل أن يصبح المحارب الذي عرفه الجمهور في سلسلة أفلام سيلفستر ستالون.
يتولى المخرج الفنلندي جالماري هيلاندر إخراج الفيلم، بينما كتب السيناريو الثنائي روري هاينز وصهراب نوشيرفان، اللذان تعاونا سابقًا في Black Adam. ومن المقرر بدء التصوير في تايلاند عام 2026.
تم اختيار الممثل الأمريكي نواه سنتينيو المعروف بأدواره في أفلام نتفليكس منها To All the Boys I’ve Loved Before وThe Recruit لتجسيد شخصية رامبو في شبابه.
نواه سنتينيو شارك مؤخرًا في فيلم Black Adam ويستعد للظهور في فيلم Street Fighter بدور “كين”.
سيلفستر ستالون، الذي ارتبط اسمه بالشخصية منذ 1982، على علم بالمشروع لكنه لن يشارك حاليًا في التمثيل أو الإنتاج، ومع ذلك، تشير تقارير إلى إمكانية ظهوره إذا عُرض عليه دور مناسب.
الأحداث ستركز على فترة شباب رامبو، متناولة تأثيرات الحرب على شخصيته وخلفيته العسكرية، لكن التفاصيل الكاملة للحبكة والشخصيات المساندة لم تُكشف بعد.
استند الفيلم الأول من سلسلة “Rambo” إلى رواية ديفيد موريل الصادرة عام 1972 بعنوان First Blood، التي تروي قصة محارب قديم مضطرب خدم في حرب فيتنام، وسبق أن كان جنديًا في قوات العمليات الخاصة بالجيش الأميركي، يتمتع بخبرة واسعة في الأسلحة والقتال اليدوي وحرب العصابات.
وتتكون السلسلة من خمسة أفلام: First Blood (1982)، وRambo: First Blood Part II (1985)، وRambo III (1988)، وRambo (2008)، وRambo: Last Blood (2019)، وقد حققت مجتمعة إيرادات تجاوزت 800 مليون دولار أميركي حول العالم.
وفي سياق أخر، يعرض الفيلم الدرامي الاجتماعي "Materialists"، بدءا من يوم الغد الموافق 13 أغسطس، في صالات السينما بمصر، بعد 3 أيام فقط من عرضه العالمي في أمريكا وكندا وعدة دول أخرى.

ويشترك في بطولة الفيلم داكوتا جونسون، وبيدرو باسكال، وكريس إيفانز، ومن تأليف وإخراج سيلين سونج.
وتدور قصة الفيلم، حول امرأة شابة فاتنة تعمل كـ"خاطبة" تحاول التوفيق بين الأزواج وإيجاد الشريك المثالي، ولكنها تقع في اختيار صعب بين شريكين الأول يمثل الجانب العاطفي حياتها رغم فقره، والآخر يمثل الشريك المثالي المتمثل في الرجل الثري، والذي يمكن أن يحقق لها كل أحلامها، وتقع في النهاية في حيرة؛ لأنها لا تعرف ما الذي يمكن أن يوفر لها السعادة في حياتها.
وحقق الفيلم، إيرادات جيدة على مستوى العالم منذ عرضه يوم 10 أغسطس الجاري، بمبلغ اقترب من 68 مليون دولار عالميا منهم 36 مليون ونصف دولار أمريكي في أمريكا وكندا وحدهما.
يذكر أن آخر أفلام داكوتا جونسون كان فيلم الخيال العلمي "Madam web" من إنتاج شركة مارفل، وهو العمل الذي وضعها في دائرة الانتقاد بقوة، لدرجة أنه حصل على أكثر من جائزة في جوائز رازي للأسوأ هذا العام.
وكان تصدّر "ويبنز"، وهو فيلم رعب جديد يتناول الاختفاء الغامض لمجموعة أطفال من الفصل الدراسي نفسه، شباك التذاكر في أمريكا الشمالية محققا 42,5 مليون دولار، وفق تقديرات شركة "إكزبيتر ريليشنز" المتخصصة.