مقررة أممية: إسرائيل تحاول إخفاء ما يجري في غزة عن العالم

قالت المقررة الأممية المعنية بالحق في حرية التعبير إن إسرائيل تحاول إخفاء ما يجري في غزة عن العالم، متهمة الجيش الإسرائيلي بأنه "قاتل ويجوع المدنيين وفقد كل مصداقيته".
تصريحات المقررة الأممية المعنية بالحق في حرية التعبير
وأضافت أن إسرائيل تمنع دخول وسائل الإعلام الدولية إلى قطاع غزة خشية فضح الانتهاكات، مشيرة إلى أن هذا السلوك يمثل استهدافًا مباشرًا لحرية الصحافة.
كما دعت المقررة الأممية حلفاء إسرائيل إلى فرض عقوبات عليها لوقف عمليات القتل في غزة، مؤكدة أن "الصحافة ليست إرهابًا بل إحدى أكثر المهن نبلاً".
وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة، التي أسفرت عن مقتل مئات الصحفيين الفلسطينيين منذ اندلاعها، وسط انتقادات دولية متزايدة لقيود الاحتلال على تغطية الأحداث ومنع دخول المراسلين الدوليين.
قالت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في فلسطين، فرانشيسكا ألبانيز، إن ما يحدث في غزة ليس حربًا بل إبادة جماعية، مشيرة إلى أنه لا توجد حماية لأرواح الفلسطينيين.
وأضافت ألبانيز، أن الدليل على قتل المسعفين في رفح تم إخفاؤه.
وفي منشور لها على منصة "إكس" اليوم السبت، أكدت ألبانيز أن الجيش الإسرائيلي لا يواجه أي قيود أو ضوابط على قتل الفلسطينيين.

كما أضافت المقررة الأممية أن القادة الغربيين يدّعون أنهم يحميون المدنيين، بينما يفرشون البساط الأحمر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ويعتبرون حماية نتنياهو أهم من حماية القانون الدولي أو حماية الفلسطينيين.
وشددت على أن الحريات تتعرض للانتهاك في الغرب، داعية إلى ضرورة حدوث ثورة ضد النظام الذي يسحق الحريات ويضر بالمدنيين.
وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة واستهداف المدنيين العُزل، بغارات جوية وقصف مدفعي، مستهدفة الجميع بلا استثناء من أطفال ونساء وشيوخ وكبار السن، وطواقم طبية وممتلكات ومنازل الفلسطينيين.