بريطانيا.. اعتقال مراهق بتُهمة التخطيط لهجوم إرهابي داخل مسجد

ألقت «الشرطة البريطانية»، القبض على مراهق يبلغ من العمر (16) عامًا، ينتمي إلى جماعة «النازيين الجدد»، كان يُخطط لهجوم إرهابي يستهدف مسجدًا.
اعتقال مراهق حاول إحراق مسجد في اسكتلندا
وأفادت قناة "سكاي نيوز" التلفزيونية بأنه "ألقي القبض قبل أشهر على الفتى، الذي يبلغ من العمر 16 عاما من قبل المحققين أثناء توجهه إلى مركز إنفركلايد الإسلامي في مدينة غرينوك الاسكتلندية، الذي يتسع لـ 275 مصليا لإحراقه.. كان يأمل أن يمتلئ المسجد بالناس".
وبحسب القناة، فقد أقنع المراهق إماما محليا برغبته في اعتناق الإسلام لكسب ثقته والتمكن من دخول المسجد.
ولفتت في تقريرها، إلى أن الفتى كان يتحضر لشن هجوم وبثه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لكن الشرطة كانت تنتظره وفقا للمعلومات التي جمعتها عنه، وقامت باعتقاله على الفور.
ووفقًا للقناة، وجد بحوزة المشتبه به مسدس هوائي ألماني، وسكاكين، ومكونات لصنع متفجرات، بالإضافة إلى دفاتر ملاحظات عليها صليب معقوف، ونسخة من كتاب لأدولف هتلر.
وقد أقر المراهق بذنبه بموجب قانون الإرهاب أمام المحكمة العليا في غلاسكو.
بريطانيا.. حملة اعتقالات تطال أنصار «فلسطين أكشن» في لندن
على جانب آخر، في تصعيد لافت ضد الحراك التضامني مع الفلسطينيين، أقدمت «الشرطة البريطانية» على اعتقال أكثر من (470) ناشطًا من مجموعة «فلسطين أكشن»، التي تُعرف بمواقفها المناهضة لتوريد الأسلحة لإسرائيل.
فلسطين أكشن
وقالت الشرطة في تحديث حول أعداد المعتقلين المناصرين لمنظمة "فلسطين أكشن" إنه جرى اعتقال 474 شخصا في العاصمة".
وبدأت السلطات البريطانية في تنفيذ اعتقالات خلال أضخم تظاهرة تشهدها لندن، منذ أن أُدرجت المجموعة على لائحة التنظيمات الإرهابية المحظورة في المملكة المتحدة.
وأعلنت شرطة لندن أنها استقدمت عناصر من قوات شرطة أخرى لتعزيز وجودها الأمني، بهدف السيطرة على التظاهرات المتوقعة خلال عطلة نهاية الأسبوع التي تشهد نشاطا احتجاجيا مكثفا.
دعم شعبي لفلسطين أكشن
وتجمع مئات المحتجين في ساحة البرلمان وسط لندن، في مسيرة نظمتها حركة "دافعوا عن محلفينا" (Defend Our Juries)، التي أعلنت استمرارها في تنظيم التظاهرة رغم التحذيرات الصارمة من الشرطة. ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات داعمة لمجموعة "فلسطين أكشن"، التي يشكل دعمها أو عضويتها جريمة يعاقب عليها القانون بالسجن لمدة تصل إلى 14 عاما بموجب قانون الإرهاب لعام 2000.
وتأسست حركة "فلسطين أكشن" في المملكة المتحدة عام 2020 كمجموعة ناشطة متخصصة في تنظيم حملات احتجاجية مباشرة ضد الشركات والمؤسسات التي تتهم بدعم الاحتلال الإسرائيلي وممارساته في الأراضي الفلسطينية. وتعتمد الحركة بشكل رئيسي على أساليب الضغط المباشر والمقاطعة والاحتجاجات السلمية غير التقليدية، مثل إغلاق المراكز التجارية أو تعطيل عمليات الشحن والتوريد المرتبطة بالشركات التي تدعم تصرفات إسرائيل.
الشارع الإسرائيلي ينتفض.. ضغوط مُتزايدة على «نتنياهو» لوقف الحرب وإنجاز صفقة تبادل
من ناحية أخرى، في مؤشر على تنامي السخط الداخلي، يُواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، «بنيامين نتنياهو»، ضغوطًا مُتصاعدة من الشارع، الذي بدأ يفقد الثقة بقدرة الحكومة على تحقيق إنجاز عسكري حاسم، في وقت تتزايد فيه الدعوات لإبرام صفقة تُنهي مأساة الأسرى وتضع حدًا للحرب.