مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مصرع طيار هبط بمروحيته على بركان في كامتشاتكا الروسية

نشر
الأمصار

هبطت مروحية من نوع "روبينسون" وعلى متنها مجموعة من السياح، على بركان كراشينينكوف في شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية قبل أن يتوفى طيارها، دون أن يصاب أي من الركاب بأذى جراء الحادث.

ونقلت وكالة "تاس" عن متحدث باسم إدارة المنطقة الشرقية للتحقيقات في حوادث النقل التابعة للجنة التحقيق الروسية: "لدينا هذه المعلومات بالفعل، لقد توفي الطيار. وحسب معلوماتنا، فإن الركاب بخير، وجار تحديد عددهم الدقيق".

وحسب وسائل إعلام محلية، فقد أصيب الطيار بنوبة قلبية أثناء الرحلة وقام بهبوط اضطراري على البركان حيث تم تنظيم رحلة إسعاف لنقله إلى المستشفى، لكن رغم كل الجهود تدهورت حالة الطيار ولم يتسن إنقاذه.

وفي وقت لاحق أعلنت الطوارئ الروسية أن مروحية من طراز "مي-8" تابعة لها أجلت 6 سياح من بركان كراشينينيكوف بعد هبوط اضطراري لمروحية تجارية ووفاة طيارها.

يذكر أن بركان كراشينينكوف بدأ في الثوران مطلع أغسطس بعد نحو 600 عام من الخمول. وقد تم تصنيف البركان باللون البرتقالي مما يعني أن نشاطه يشكل خطرا على الطائرات منخفضة الارتفاع بسبب انبعاث الرماد البركاني.

بقوة 5.2 ريختر .. زلزال عنيف يضرب روسيا

أفادت وسائل إعلام روسية بأنه تم تسجيل زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر في المحيط الهادئ قبالة سواحل جزر الكوريل الشمالية وذلك بعد ثلاث ساعات على زلزال آخر بقوة 4.8 درجة.


وشهدت دولة الإمارات العربية المتحدة خلال يومين متتاليين نشاطًا زلزاليًا ملحوظًا، أثار تساؤلات المواطنين والمختصين حول أسبابه ودلالاته.

 

ففي مساء الخميس 7 أغسطس 2025، أعلنت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية أن محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي سجلت هزة أرضية بقوة 3.44 درجة على مقياس ريختر، على بعد 11 كيلومترًا من منطقة البطحاء على الحدود السعودية–الإماراتية، في تمام الساعة 23:03:52 بتوقيت السعودية. ووفقًا للهيئة، لم تسفر الهزة عن أي أضرار مادية أو إصابات بشرية، إذ كانت في نطاق القوة الضعيفة نسبيًا.

وقبل هذه الواقعة بيوم واحد فقط، كانت أجهزة الرصد قد التقطت هزة أرضية أخرى داخل الإمارات، مما جعل هذه المرة الثانية التي تشهد فيها الدولة نشاطًا زلزاليًا خلال 48 ساعة. ورغم أن كلا الزلزالين لم يكن قويًا بما يكفي لإحداث أضرار، إلا أن تزامنهما السريع دفع إلى إثارة النقاش حول ما إذا كانت المنطقة تشهد موجة نشاط جيولوجي غير معتادة.

ويشير الخبراء إلى أن الإمارات ليست ضمن الحزام الزلزالي النشط عالميًا، لكن موقعها الجغرافي يجعلها عرضة أحيانًا لارتدادات زلازل تقع في مناطق أكثر نشاطًا، خصوصًا في إيران أو عمان. ويؤكد المركز الوطني للأرصاد الإماراتي أن معظم الهزات التي تُسجل في الدولة تكون ضعيفة ولا تشكل خطرًا على الأرواح أو البنية التحتية، وغالبًا ما تمر دون أن يشعر بها غالبية السكان.

 

من جانبها، طمأنت الجهات المختصة في الإمارات المواطنين والمقيمين بأن البنية التحتية في الدولة مصممة لتحمل مثل هذه الهزات البسيطة، وأنه لا توجد مؤشرات على وقوع زلزال قوي في المدى القريب. ومع ذلك، شددت على أهمية رفع الوعي المجتمعي بإجراءات السلامة في حال وقوع هزات أرضية أقوى، في إطار خطط الاستعداد لأي طارئ.