الصين: 10 قتلى و33 بعداد المفقودين إثر فيضانات مفاجئة بشمال غرب البلاد

ذكرت وسائل الاعلام الرسمية في الصين أن عشرة أشخاص لقوا حتفهم وفقد 33 آخرون إثر فيضانات مفاجئة في مقاطعة يوتشونج في إقليم قانسو شمال غربي البلاد.
وأدى هطول الأمطار الغزيرة منذ أمس الخميس إلى وقوع فيضانات مفاجئة وانهيار أرضي واحد على الاقل في المناطق الجبلية قرب مدينة لانتشو، وفقا لقناة التليفزيون الرسمي الصيني "سي سي تي في".
وتسببت الأمطار في انقطاع الكهرباء وخدمات الاتصالات في منطقة تشينجلونج الجبلية، مما أدى إلى تقطع السبل بأكثر من أربعة آلاف شخص في أربع قرى.
وحث الرئيس الصيني شي جين بينج على بذل جهود شاملة لانقاذ الضحايا ومنع الفيضانات في المنطقة.
وكانت أعربت الخارجية الصينية عن تخوفها بمخاوف جدية بشأن خطة "إسرائيل" للسيطرة على غزة داعية لوقف أعمالها الخطرة فوراً.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد في بيان، موافقة مجلس الوزراء الأمني على خطته لسيطرة الجيش الإسرائيلي على مدينة غزة شمال القطاع.
وقال مكتب رئيس الوزراء- في بيان، بثته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية، حول ما وصفه بقرار مجلس الوزراء دعم "اقتراح نتنياهو لهزيمة حماس"- إن إسرائيل ستقدم مساعدات إنسانية للسكان المدنيين خارج مناطق القتال.
وأوضح مكتب رئيس الوزراء، أن أغلبية أعضاء مجلس الوزراء أيدوا أيضًا قائمة بخمسة مبادئ ستطالب بها إسرائيل مقابل إنهاء الحرب مع حماس، واصفًا إياها على النحو التالي: "نزع سلاح حماس، وإعادة جميع الرهائن الخمسين المتبقين والذين يُعتقد أن 20 منهم على قيد الحياة، ونزع سلاح قطاع غزة، والسيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة، ووجود حكومة مدنية بديلة غير حماس أو السلطة الفلسطينية".
وأكد مكتب رئيس الوزراء، أن أغلبية ساحقة من الوزراء رأوا أن "الخطة البديلة" التي عُرضت على مجلس الوزراء الأمني لم تكن لتضمن هزيمة حماس أو عودة الرهائن.
ولم يشر البيان بالتفصيل إلى "الخطة البديلة" المذكورة آنفًا، ولكن يبدو أنه يُشير إلى اقتراح قدّمه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، والذي أعرب عن معارضته لاحتلال قطاع غزة، خوفًا من أن يؤدي ذلك إلى كارثة إنسانية، مع تعريض حياة الرهائن للخطر كما ذكرت الصحيفة.
وتقول الصحيفة: "من غير الواضح لماذا يُشير البيان فقط إلى احتلال مدينة غزة، وليس إلى احتلال قطاع غزة بأكمله، كما أعلن نتنياهو أمس الخميس".
وفي سياق أخر، أجلت سلطات العاصمة الصينية بكين أكثر من 70 ألف ساكن بعد ظهر اليوم الاثنين وحذرت آخرين من الاستعداد لجولة جديدة من الأمطار الغزيرة بعد أسبوع من سيول كارثية أودت بحياة العشرات وهي أكثر من أسفرت عن سقوط وفيات بالمدينة منذ عام 2012.