ترامب يتخذ قرارًا عاجلًا بشأن الاحتياطي الفيدرالي

أصدر الرئيس الامريكي دونالد ترامب قرارا بتعيين ستيفن ميران عضوًا جديدًا في مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بعد استقالة عضو المجلس كوجلر.
ونتيجة لهذا القرار ؛ فقد ارتفعت عقود الذهب الآجلة إلى مستوى قياسي جديد عند 3,534 دولارًا للأوقية مع افتتاح الجلسة الآسيوية، قبل أن تتراجع قليلاً وتسجل 3,490 دولارًا .
ويأتي هذا الارتفاع في ظل استمرار الاضطرابات التجارية بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
وأكد الرئيس الامريكي ترامب أن ميران "كان معه منذ بداية فترة رئاسته الثانية، وله خبرة اقتصادية مميزة، وسيقوم بعمل رائع".
ونوه بأن التعيين مؤقت ولن يحل محل رئيس الفيدرالي جيروم باول، وسط تكهنات بتعيين رئيس ظل بديل.
وقد يتحول أحد أكثر السجون تشددًا في «أمريكا» إلى مقر جديد لاحتجاز المهاجرين غير النظاميين. الخطة المقترحة، التي تدرسها إدارة واشنطن، تفتح الباب أمام تساؤلات حول مستقبل سياسات الهجرة وحقوق المحتجزين.
وتُخطط إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاحتجاز المهاجرين في أكبر سجن شديد الحراسة في البلاد، المعروف تاريخيا بسوء معاملة السجناء، وفقًا لما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مصادر.
وأفادت الصحيفة بأن الإدارة تتوقع أن يوفر سجن ولاية لويزيانا الشهير باسم "ألكاتراز الجنوب" 450 مكانا لاحتجاز المهاجرين، وتخطط للإعلان رسميا عن هذا القرار مطلع الشهر المقبل.
سجن ألكاتراز الجنوب
ويقع السجن في مكان مزرعة سابقة، وهو أكبر مؤسسة إصلاحية ذات حراسة مشددة في الولايات المتحدة، حيث تبلغ مساحته قرابة 73 كيلومترا مربعا.
ويُحيط بالسجن نهر المسيسيبي ومناطق مستنقعية، مما يجعل الهروب منه شبه مستحيل، لذلك يُلقب بـ"ألكاتراز الجنوب".
وسبق أن افتتحت الإدارة في ولاية فلوريدا مركز احتجاز مؤقت للمهاجرين غير الشرعيين المقرر ترحيلهم من الولايات المتحدة، والذي أُطلق عليه اسم "ألكاتراز التماسيح" تشبيهاً بسجن ألكاتراز في سان فرانسيسكو.
سياسات «ترامب» تدفع لاجئين أوكرانيين لمغادرة أمريكا
من ناحية أخرى، بدأت مجموعات من «اللاجئين الأوكرانيين» في مغادرة «الولايات المتحدة»، على خلفية سياسات الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، التي وُصفت بأنها أكثر تشددًا تجاه المهاجرين واللاجئين، وسط مخاوف من تغيّر وضعهم القانوني.
وفي ظل تغيّرات تشهدها سياسة «الهجرة الأمريكية»، شرع بعض الأوكرانيين الذين وصلوا إلى البلاد بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا، في مغادرة الولايات المتحدة نحو أوروبا، خوفًا من الترحيل أو فقدان الحماية.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة «لوموند» الفرنسية: «في ظل عدم اليقين الناجم عن سياسة الهجرة الأمريكية الجديدة، لم يعد الأوكرانيون يشعرون بالاطمئنان لمستقبلهم. بعضهم قرر العودة إلى أوروبا».