مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بوتين يصف الإمارات بأنها أحد الأماكن المناسبة للقائه المرتقب مع ترامب

نشر
الأمصار

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إن دولة الإمارات تعد أحد الأماكن المناسبة المحتملة لعقد لقائه المرتقب مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وفي وقت سابق من اليوم، قال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات: "نسعى إلى مد الجسور وتقويتها بين الإمارات وروسيا".

جاء ذلك خلال لقائه مع الرئيس الروسي فلادمير بوتين بالعاصمة موسكو في زيارة رسمية.

وأضاف الشيخ محمد بن زايد آل نهيان: "علاقتنا تطورت بشكل متسارع خاصة في السنوات الأخيرة، هناك تبادل تجاري وصل في عام 2024 إلى 11 مليار ونصف دولار، وهناك تبادل تجاري بيننا وبين دول أوراسيا وصل إلى 30 مليار دولار".

 

وتابع رئيس دولة الإمارات: "نحن نتطلع خلال السنوات الخمس القادمة إلى مضاعفة هذا الرقم سواء بشكل العلاقة المباشرة بين بلدينا أو مع الدول الأوراسية".

 

 

وأعرب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن سعادته بالزيارة، قائلا: "سعيد جدا بوجودي في بلدكم العظيم ذي التاريخ العريق"، في إشارة إلى عمق العلاقات بين البلدين والاحترام المتبادل بين قيادتيهما.

وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قد وصل، الخميس، إلى موسكو في زيارة رسمية، يبحث خلالها مع الرئيس الروسي مختلف جوانب الشراكة الاستراتيجية، وسبل تعزيزها، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وتحمل هذه الزيارة دلالات مهمة، كونها رابع زيارة رسمية لرئيس دولة الإمارات إلى روسيا منذ توليه مقاليد الحكم في مايو/أيار 2022، ما يعكس قوة الدفع السياسي بين البلدين.

كما ترفع القمة الحالية عدد اللقاءات التي جمعت الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس فلاديمير بوتين إلى 14 قمة منذ عام 2012، بينها 5 قمم منذ 2022، وفق إحصاءات "العين الإخبارية"، ما يعكس عمق التنسيق وتبادل الرؤى بين الزعيمين.

وتحمل الزيارة أهمية خاصة على أكثر من مستوى، فعلى صعيد العلاقات الثنائية، تأتي القمة بعد 6 أسابيع من لقاء جمع الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في العاصمة البيلاروسية مينسك، على هامش مشاركتهما في أعمال اجتماع المجلس الاقتصادي الأعلى للاتحاد الأوراسي 27 يونيو/حزيران الماضي، جرى خلاله بحث علاقات الصداقة الراسخة والشراكة الإستراتيجية المتينة التي تجمع البلدين.

وتشهد العلاقات الإماراتية الروسية نموًا مطردًا في مختلف المجالات، مدفوعة برؤية استراتيجية متبادلة تقوم على تعزيز المصالح المشتركة، وترسيخ أسس الشراكة الفاعلة في محيط دولي يتجه نحو التكتلات الاقتصادية والحوارات متعددة الأقطاب.