ريال مدريد يُجري مفاوضات متقدمة مع جونزالو جارسيا
وصل نادي ريال مدريد إلى مرحلة متقدمة مع مهاجمه الشاب جونزالو جارسيا من أجل تجديد عقده الذى سينتهى فى 30 يونيو 2027.
ووفقًا لما قاله فابريزيو رومانو الصحفي الشهير في سوق الانتقالات بشبكة "سكاي سبورتس"، إن ريال مدريد يُجري مفاوضات نشطة بشأن عقد جديد للمهاجم جونزالو جارسيا.
وأضاف رومانو أنه تم اتخاذ قرار تجديد عقد جارسيا في يوليو الماضي، بعد تألقه في كأس العالم للأندية وتصدره قائمة هدافي البطولة.
وعبر جارسيا عن رغبته في الاستمرار مع ريال مدريد، بل ويحلم بارتداء القميص رقم 9 الأسطوري للملكي، والذي حمله على مدار السنوات نجوم كبار في تاريخ النادي.
ومن المنتظر أن يُحسم العقد الجديد قريبًا، في ظل رغبة مشتركة من اللاعب والنادي في استمرار هذه العلاقة الواعدة، ضمن مشروع النادي لتجديد الدماء وتعزيز خط الهجوم بمواهب شابة قادرة على تقديم الإضافة.
في ظل الزخم الكبير على المراكز الهجومية داخل ريال مدريد، تزداد احتمالات إعارة الثنائي الشاب إندريك وجونزالو جارسيا خلال الموسم المقبل، مع اقتراب موعد كأس العالم 2026 للبحث عن مكان في قوائم منتخباتهم.
ووفقًا لمصادر صحيفة "كونفيدينثيال"، فإن إدارة النادي بدأت تدرس بجدية إمكانية خروج اللاعبين على سبيل الإعارة، بسبب صعوبة حصولهما على دقائق كافية للمشاركة، وهو ما قد يُضعف حظوظهما في التواجد ضمن قوائم منتخبي البرازيل وإسبانيا للبطولة المقبلة.
ريال مدريد يمتلك حاليًا خط هجوم يعج بالأسماء اللامعة، مع حجز مبكر للمراكز الأساسية لكل من كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور، بينما يحتدم الصراع على المقعد الثالث بين رودريجو، إبراهيم دياز، والوافد الجديد فرانكو ماستانتونو. هذا الاكتظاظ يجعل من فرص إندريك وجارسيا في اللعب أمرًا معقدًا، ما لم يحدث تحول مفاجئ في خطط المدير الفنى تشابي ألونسو.
وبحسب التقرير، فإن الثنائي كان قريبًا من الخروج في إعارات سابقة؛ إذ كان إندريك على بُعد خطوة من الانضمام إلى ريال سوسيداد، قبل أن تؤدي مشاركته المتواضعة في كأس العالم للأندية إلى تجميد الصفقة، في حين ألغى النادي صفقة إعارة جارسيا إلى خيتافي بعد تألقه اللافت في البطولة ذاتها.
وعلى مستوى الأداء، يُظهر جارسيا نضجًا أكبر من زميله البرازيلي، الذي لا يزال يواجه ضغوطًا كبيرة بفعل قيمة انتقاله المرتفعة (60 مليون يورو)، وتفاوت مستواه خلال فترة وجوده تحت قيادة أنشيلوتي.
مع اقتراب الموسم الجديد، باتت مسألة إعارة أحد اللاعبين أو كليهما مسألة وقت، خاصة إذا ما أصر الجهاز الفني على تقليص الخيارات الهجومية للحفاظ على التوازن داخل الفريق.
