مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ترامب: سنعود بقوة إذا أعادت إيران تشغيل برنامجها النووي

نشر
الأمصار

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة قد تنفذ ضربة جديدة ضد إيران في حال سعيها لإحياء برنامجها النووي.

وأوضح ترامب في تصريح للصحفيين:
"لقد نجحنا في وقف الحروب في الشرق الأوسط من خلال منع إيران من امتلاك السلاح النووي"، مضيفًا: "قد يعلنون نيتهم استئناف البرنامج، لكن ذلك سيكون قرارًا بالغ الخطورة بالنسبة لهم، لأننا سنعود. وأعتقد أنهم يعلمون ذلك جيدًا".

ويُذكر أن إسرائيل شنت عملية عسكرية ضد إيران في ليلة 13 يونيو، قابلتها إيران برد فوري خلال 24 ساعة. وبعد تصعيد استمر تسعة أيام، تدخلت الولايات المتحدة وقصفت منشآت نووية إيرانية في كل من فردو ونطنز وأصفهان.

وفي 23 يونيو، شنت إيران هجومًا على قاعدة "العديد" الجوية الأمريكية في قطر، والتي تُعد الأكبر في المنطقة. وفي أعقاب ذلك، أعلن ترامب عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، دخل حيّز التنفيذ في 24 يونيو.
 

 

ترامب يخطط لعقد قمة ثلاثية مع بوتين وزيلينسكي

 

كشفت صحيفة نيويورك تايمز، نقلاً عن مصدرين مطلعين، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعتزم لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع المقبل، على أن يتبع اللقاء مباشرة اجتماع ثلاثي يجمعه مع كل من بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في خطوة تهدف إلى الدفع نحو إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.

ووفقاً للتقرير، أطلع ترامب عدداً من القادة الأوروبيين على هذه الخطة خلال مكالمة هاتفية يوم الأربعاء، شارك فيها زيلينسكي وعدد من الزعماء، بينهم رئيس الوزراء البريطاني، والمستشار الألماني، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو".

 

ورغم أن الخطة لم تُحسم بعد، ولا يزال موقف كل من بوتين وزيلينسكي منها غير واضح، إلا أن القادة الأوروبيين بدوا متقبلين لها، بحسب أحد المطلعين على المكالمة، خاصة في ظل تعثر الجهود الدبلوماسية السابقة لإنهاء النزاع.

وفي بيان مقتضب عقب المكالمة، قال زيلينسكي إنه تحدث مع ترامب، مؤكداً أن "موقفه، إلى جانب موقف القادة الأوروبيين، يتمثل في ضرورة إنهاء الحرب، لكن بشكل نزيه".

ومن اللافت أن ترامب شدد خلال المكالمة على أن الاجتماع الثلاثي المرتقب سيكون محصوراً بينه وبين بوتين وزيلينسكي فقط، دون مشاركة من أي طرف أوروبي، في خطوة تعكس تفضيله للتفاوض المباشر بعيداً عن تعقيدات الوسطاء.