ترامب: اجتماع بوتين وويتكوف كان مثمرًا للغاية
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن اللقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ومبعوثه الخاص ستيف ويتكوف، في الكرملين، اليوم الأربعاء، كان مثمرا للغاية.
وكتب ترامب على منصة "تروث سوشيال": "لقد عقد مبعوثي الخاص ستيف ويتكوف اجتماعا مثمرا للغاية مع، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
وأشار إلى إحراز تقدم ملحوظ في المحادثات بين الرئيس بوتين، وويتكوف، قائلا: "تقدم رائع!"، وفقاً لوكالة سبوتنيك الروسية.
وأضاف أنه "أطلع بعض الحلفاء الأوروبيين بعد الاجتماع على آخر المستجدات، وأكد على اتفاق جميع الأطراف على ضرورة إنهاء الصراع".
وقال: "يتفق الجميع على ضرورة إنهاء هذه الحرب، وسنعمل على تحقيق ذلك في الأيام والأسابيع المقبلة".
وفي وقت سابق من اليوم، أجرى بوتين، محادثات مع ويتكوف، في الكرملين، واستمرت المحادثة لأكثر من ثلاث ساعات.
يستعد الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، لاستقبال زعيمي أرمينيا وأذربيجان في البيت الأبيض، يوم الجمعة المُقبل، في خطوة تهدف إلى تعزيز جهود الوساطة وإيجاد حل للأزمة المُستمرة بين البلدين.
وفي هذا الصدد، أفادت صحيفة "واشنطن بوست"، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيستقبل في البيت الأبيض يوم الجمعة المقبل رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان ورئيس أذربيجان إلهام علييف.
ترامب يسعى لاتفاق سلام بين أرمينيا وأذربيجان
وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك يأتي في سياق مساعي إدارة ترامب لعقد اتفاق سلام بين البلدين.
ورجّحت الصحيفة أن يتم الإعلان عن اتفاقية السلام خلال اللقاء.
يُذكر أن أرمينيا وأذربيجان تعملان على التوصل إلى اتفاق سلام منذ انتهاء النزاع العسكري في منطقة قره باغ، والذي انتهى في عام 2023 بإنهاء وجود جمهورية قره باغ غير المعترف بها واستعادة أذربيجان السيطرة على أراضيها ضمن الحدود المعترف بها دوليا.
ومن بين المسائل العالقة التي تعيق عقد الاتفاق بين البلدين مسألة ما يسمى بـ "ممر زنغزور" العابر لأراضي أرمينيا والواصل بين مقاطعة ناختشيفان وبين باقي الأراضي الأذربيجانية، حيث تصر أذربيجان على إقامة ممر للنقل، بينما تؤكد أرمينيا سيادتها على المنطقة وتدعو لاستخدام الطرق الموجودة هناك.
«ترامب» يفتح الباب أمام إجراءات قانونية بحق مشرعين ديمقراطيين غادروا تكساس
على صعيد آخر، في تصعيد جديد للانقسام السياسي داخل الولايات المتحدة، أشار الرئيس «دونالد ترامب»، إلى أن مغادرة مشرعين ديمقراطيين لولاية «تكساس» قد تستدعي ملاحقة قانونية، مُعتبرًا أن ما قاموا به «يُعرقل سير العمل التشريعي».
