عشائر غزة: خطاب الرئيس السيسي يعكس ضميرًا عربيًا حيًا وشعورًا صادقًا بمعاناتنا

أعربت الهيئة العليا لشؤون العشائر فى قطاع غزة، عن تقديرها البالغ واعتزازها بمواقف الرئيس عبد الفتاح السيسي تجاه الأحداث الجارية فى قطاع غزة.
وقال عاكف المصرى المفوض العام للهيئة العليا لشؤون العشائر فى تصريح صحفى، إن خطاب الرئيس السيسى، الذى وصف فيه الحرب بأنها لم تعد لتحقيق أهداف سياسية بل تحولت إلى حرب تجويع وإبادة، يعكس ضميرًا عربيًا حيًا وشعورًا صادقًا بمعاناة شعبنا الفلسطيني.
وأشاد المصرى: بالدور التاريخى والريادى لمصر فى دعم القضية الفلسطينية، معتبرًا أن تصريحات الرئيس المصرى تمثل نقطة تحول هامة فى التعامل مع الأزمة، وتؤكد على ضرورة التحرك الفورى لإنقاذ المدنيين فى القطاع. كما أكد أن هذا الخطاب يمثل رسالة قوية وواضحة للمجتمع الدولى بضرورة تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه الشعب الفلسطيني.
ودعا مفوض عام الهيئة العليا لشؤون العشائر الرئيس السيسى إلى مواصلة جهوده الدبلوماسية والسياسية للضغط من أجل وقف فورى وشامل لإطلاق النار، وفتح ممرات إنسانية آمنة ودائمة لضمان تدفق المساعدات الإغاثية والطبية إلى كافة مناطق قطاع غزة.
وفى ختام تصريحه، أكد عاكف المصرى على ثقة الهيئة العليا لشؤون العشائر الكاملة فى القيادة المصرية، وقدرتها على تحقيق إنجازات ملموسة على أرض الواقع، بما يساهم فى تخفيف المعاناة الإنسانية وحماية الشعب الفلسطينى من التصفية والتهجير.
حقيقة منع أكثر من 100 صحفي الدخول إلى غزة
طالب أكثر من 100 صحفي ومصور ومراسل حربي من مختلف أنحاء العالم بالسماح "الفوري وغير الخاضع للرقابة" للصحفيين الأجانب بالدخول إلى قطاع غزة لتغطية الحرب بشكل مستقل، وهو ما لم يُسمح لهم به منذ اندلاع النزاع في عام 2023.

وقد وقع الصحفيين والإعلاميين على عريضة كانت قد أنطلقت ضمن مبادرة "الحق في التغطية" والتي أسسها المصور الحربي الحائز على جوائز أندريه ليوهن، وقعها صحفيون بارزون من مؤسسات إعلامية عالمية، بينهم أليكس كروفورد (سكاي نيوز)، مهدي حسن، كريستيان أمانبور (سي إن إن)، كلاريسا وارد، والمصور الحربي الشهير دون ماكولين.
أهم بنود العريضة المقدمة من الصحفيين
وطالبت العريضة من إسرائيل وحركة حماس بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى القطاع لتغطية الحرب بشكل مستقل وشفاف، مؤكدين أن منع الصحافة الدولية من الدخول منذ بدء الحرب يشكّل انتهاكًا صارخًا لحق الجمهور في المعرفة.
كما حذرت العريضة من أنه إذا تجاهلت "الأطراف المتحاربة" هذا النداء، فإن المبادرة ستدعم دخول الصحفيين إلى غزة "بأي وسيلة مشروعة، بشكل مستقل، فرديًا أو جماعيًا، أو بالتنسيق مع منظمات إنسانية أو مدنية".
وجاء في نص العريضة:
"الوصول الحر والمستقل للصحفيين الأجانب إلى غزة أصبح ضرورة ملحة، ليس فقط لتوثيق الفظائع، بل لضمان ألّا تكون الحقيقة ملكًا لمن يحمل السلاح ويسيطر على الرواية."