مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إعلام إسرائيلي: نتنياهو قرر توسيع العملية العسكرية في غزة

نشر
الأمصار

أفادت وسائل إعلام اسرائيلية، اليوم الاثنين، بأن رئيس وزراء اسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر توسيع العملية في غزة رغم الخلافات مع الجيش.


وقالت الوسائل: إن "نتنياهو قرر توسيع العملية في غزة رغم الخلافات مع الجيش" مضيفة أن "احتلال قطاع غزة خيار مطروح أيضا".


وأضافت، أن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعطى نتنياهو الضوء الأخضر لشن عملية عسكرية مكثفة على حماس"، مشيرة إلى ان "صفقة جزئية كانت على بعد خطوة فقط لكن (إسرائيل) تخلت عنها بسرعة كبيرة".


وتابعت أن "القرار تم اتخاذه ونتجه نحو احتلال كامل لقطاع غزة والحسم مع حماس، وستكون هناك عمليات عسكرية في المناطق التي يوجد فيها رهائن".
وأوضحت الوسائل، أنه "من غير المستبعد أن يكون هذا جزءا من تكتيك تفاوضي للضغط على حماس".

وفي مايو 2024، أعلنت كل من إيرلندا، إسبانيا، والنرويج اعترافها الرسمي بدولة فلسطين، وهي خطوة اعتُبرت مفصلية ليس فقط لما تمثّله تلك الدول من ثقل سياسي داخل أوروبا، بل لما تحمله من دلالة على أن الدعم الغربي المطلق لإسرائيل لم يعد مسلّمًا به. 

تبعتها بعد ذلك خطوات مماثلة من عدة دول أخرى في أمريكا اللاتينية، بعضها سبق له الاعتراف، لكن عاد وجدّد موقفه بموجب تصعيد الاحتلال في غزة، بينما عبّرت دول أوروبية أخرى مثل بلجيكا وسلوفينيا وقبرص عن نوايا مماثلة في المستقبل القريب.

 

ويأتي هذا الزخم الدبلوماسي بعد حملة عسكرية إسرائيلية واسعة على قطاع غزة بدأت في أكتوبر 2023، خلّفت عشرات آلاف القتلى والجرحى، غالبيتهم من المدنيين، وأثارت استياءً عالميًا غير مسبوق تجاه تل أبيب. الضغوط الشعبية داخل المجتمعات الغربية، لا سيما بين الشباب والناشطين في الجامعات والنقابات، دفعت حكومات إلى إعادة النظر في مواقفها تجاه الصراع، في ظل انتقادات متصاعدة لما وُصف بـ"التواطؤ الدولي مع جرائم الحرب في غزة".

حالة من الارتباك في تل أبيب

الرد الإسرائيلي على هذه التطورات تراوح بين التجاهل والتهديد. فقد استدعت الخارجية الإسرائيلية سفراء الدول الثلاث (إيرلندا، إسبانيا، النرويج) في تل أبيب، وأعلنت عن عقوبات رمزية مثل تقليص العلاقات الدبلوماسية، بل ووصف رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو هذه الاعترافات بأنها "مكافأة للإرهاب".

 

 لكن المتابعين للشأن الإسرائيلي يؤكدون أن هذا الغضب يخفي شعورًا عميقًا بالقلق من تحول موجة الاعترافات إلى كرة ثلج يصعب إيقافها.