مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

البرلمان العربي يستنكر اقتحام بن غفير ووزراء إسرائيليين للمسجد الأقصى

نشر
الأمصار

أدان البرلمان العربي بشدة اقتحام مجموعات من المستوطنين، بقيادة الوزير المتطرف إيتمار بن غفير وعدد من وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، لساحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال، وأدائهم لطقوس ورقصات استفزازية داخل الحرم، في انتهاك واضح للوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس.

 

وأكد البرلمان في بيان صدر مساء اليوم الأحد، أن هذا التصرف يمثل استفزازًا لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم، ويحوّل الصراع إلى صراع ديني، ما ينذر بتصعيد خطير يهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.

 

وأضاف البيان أن هذه الاقتحامات المتكررة، والانتهاكات اليومية بحق الشعب الفلسطيني، تأتي ضمن سياق سياسة ممنهجة من قبل الاحتلال، تستهدف تهويد القدس، وفرض واقع جديد على الأرض، كما تُعد امتدادًا لحرب الإبادة والتجويع التي يتعرض لها الفلسطينيون في قطاع غزة، وسياسات الضم والتهجير القسري في الضفة الغربية.

 

وحمل البرلمان العربي سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومقدساته، والعمل على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.

 

كما جدد البرلمان التأكيد على دعمه الثابت لصمود الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، ورفضه القاطع لأي محاولات لفرض الأمر الواقع بالقوة أو تغيير الهوية الفلسطينية والعربية للمدينة المحتلة.

 

الأونروا: الاحتلال يسمح بدخول عدد محدود من الشاحنات وبطرق غير آمنة


صرّح عدنان أبو حسنة، المستشار الإعلامي لوكالة الأونروا، لوسائل إعلام فلسطينية، بأن القوات الإسرائيلية لا تسمح سوى بمرور 30 إلى 40 شاحنة مساعدات يوميًا، ودون توفير ممرات آمنة.

 

وأشار أبو حسنة إلى أن هناك نحو 6 آلاف شاحنة جاهزة للدخول إلى قطاع غزة، وهي كافية لتأمين احتياجات السكان الغذائية لمدة ثلاثة أشهر، مؤكدًا أن الوكالة تطالب بإدخال ما لا يقل عن 600 شاحنة يوميًا، بالإضافة إلى تمكين موظفي الأونروا من إدارة نقاط توزيع المساعدات.

 

مصر: نمد يد العون لغزة.. وعلى إسرائيل رفع الحصار وفتح المعابر


أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أن مصر لم تدّخر جهدًا في تقديم الدعم الإنساني والطبي لقطاع غزة منذ بدء الحصار وسياسة التجويع الممنهجة التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن "أيدي مصر بيضاء" في هذا الملف.

 

 

وأوضح عبدالعاطي، في لقاء خاص مع قناة القاهرة الإخبارية، أن القاهرة تواصل إدخال المساعدات عبر كافة المنافذ المتاحة برًا وجوًا، للتخفيف من حدة الكارثة الإنسانية التي يعاني منها القطاع. وأكد أن المسؤولية القانونية والإنسانية الأساسية تقع على عاتق قوة الاحتلال – إسرائيل، التي يتعين عليها فتح جميع المعابر، وخاصة الخمسة التي تربطها بغزة، بالإضافة إلى الجناح الفلسطيني من معبر رفح.

 

 

وشدد على ضرورة رفع إسرائيل لكل القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية والطبية، معتبرًا أن هذه السياسات تمثل "نهجًا ممنهجًا للتجويع".

 

 

 

وأضاف الوزير: "أكرر مجددًا أن كل من يزايد على الدور المصري، سواء عن وعي أو دون وعي، إنما يُسهم في نهاية المطاف بتخفيف الضغط والمسؤولية عن الطرف الحقيقي المتسبب في الكارثة، وهو إسرائيل، بصفتها القوة القائمة على الاحتلال".