مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مسؤولون سابقون في الموساد والشاباك يطالبون ترامب بالضغط على نتنياهو لإنهاء حرب غزة

نشر
الأمصار

وجّه عدد من القادة الأمنيين الإسرائيليين السابقين، من بينهم رؤساء سابقون لجهازَي "الموساد" و"الشاباك"، رسالة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، دعوه فيها إلى ممارسة الضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة.

 

ونشرت صحيفة جيروزاليم بوست تفاصيل الرسالة، التي وقعها رئيس الموساد الأسبق تامير باردو، ورئيس الشاباك السابق آفي ديختر، ونائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق ماتان فلنائي، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين السابقين في الشرطة ووزارة الخارجية.

 

ويقود هؤلاء المسؤولون مجموعة "قادة من أجل أمن إسرائيل"، وهي أكبر تجمع يضم أكثر من 600 من كبار مسؤولي الأمن والدبلوماسية السابقين، وقد شددوا في رسالتهم على ضرورة التدخل الأميركي لوضع حد للحرب، في ضوء ما وصفوه بتدهور مكانة إسرائيل على الساحة الدولية.

 

وأشارت الرسالة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تدعو فيها المجموعة إلى تعديل مسار الحكومة والتركيز على إعادة الأسرى الإسرائيليين ووضع خطة واضحة لما بعد الحرب، إلا أن تصاعد الانتقادات الدولية، بما فيها تصريحات ترامب الأخيرة بشأن المجاعة في غزة، زاد من أهمية التحرك.

 

وكتبت المجموعة في رسالتها: "أوقفوا حرب غزة! نيابة عن 'قادة من أجل أمن إسرائيل'، نطالبكم بالتدخل لإنهاء الحرب، كما فعلتم سابقًا في لبنان. لقد حان الوقت لفعل الشيء نفسه في غزة".

 

الأونروا: الاحتلال يسمح بدخول عدد محدود من الشاحنات وبطرق غير آمنة


صرّح عدنان أبو حسنة، المستشار الإعلامي لوكالة الأونروا، لوسائل إعلام فلسطينية، بأن القوات الإسرائيلية لا تسمح سوى بمرور 30 إلى 40 شاحنة مساعدات يوميًا، ودون توفير ممرات آمنة.

 

وأشار أبو حسنة إلى أن هناك نحو 6 آلاف شاحنة جاهزة للدخول إلى قطاع غزة، وهي كافية لتأمين احتياجات السكان الغذائية لمدة ثلاثة أشهر، مؤكدًا أن الوكالة تطالب بإدخال ما لا يقل عن 600 شاحنة يوميًا، بالإضافة إلى تمكين موظفي الأونروا من إدارة نقاط توزيع المساعدات.

 

مصر: نمد يد العون لغزة.. وعلى إسرائيل رفع الحصار وفتح المعابر


أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أن مصر لم تدّخر جهدًا في تقديم الدعم الإنساني والطبي لقطاع غزة منذ بدء الحصار وسياسة التجويع الممنهجة التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن "أيدي مصر بيضاء" في هذا الملف.

 

 

وأوضح عبدالعاطي، في لقاء خاص مع قناة القاهرة الإخبارية، أن القاهرة تواصل إدخال المساعدات عبر كافة المنافذ المتاحة برًا وجوًا، للتخفيف من حدة الكارثة الإنسانية التي يعاني منها القطاع. وأكد أن المسؤولية القانونية والإنسانية الأساسية تقع على عاتق قوة الاحتلال – إسرائيل، التي يتعين عليها فتح جميع المعابر، وخاصة الخمسة التي تربطها بغزة، بالإضافة إلى الجناح الفلسطيني من معبر رفح.

 

 

وشدد على ضرورة رفع إسرائيل لكل القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية والطبية، معتبرًا أن هذه السياسات تمثل "نهجًا ممنهجًا للتجويع".

 

 

 

وأضاف الوزير: "أكرر مجددًا أن كل من يزايد على الدور المصري، سواء عن وعي أو دون وعي، إنما يُسهم في نهاية المطاف بتخفيف الضغط والمسؤولية عن الطرف الحقيقي المتسبب في الكارثة، وهو إسرائيل، بصفتها القوة القائمة على الاحتلال".

 

 

واختتم عبد العاطي تصريحاته بالتعبير عن أمل مصر في عقد مؤتمر "التعافي المبكر وإعادة الإعمار" في أقرب وقت ممكن، فور التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، تأكيدًا على دعمها المستمر للأشقاء الفلسطينيين.