مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

جير

إندونيسيا: بركان سيميرو يسجل ثورانه الرابع مطلقًا رمادًا بارتفاع 900 متر

نشر
الأمصار

سجل بركان جبل سيميرو في جاوة الشرقية بإندونيسيا ثورانه الرابع، اليوم /الأحد/، مطلقًا عمودًا من الرماد ارتفع حتى 900 متر فوق قمة الجبل.

ونقلت وكالة أنباء "آنتارا" الإندونيسية، قول ليزوانتو مسؤول رصد جبل سيميرو، "إن البركان سجل أول ثورة بركانية في تمام الساعة 12:11 بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي، منتجا عمودا من الرماد الأبيض ارتفع 400 متر فوق القمة، أي على ارتفاع 4,076 متر فوق سطح البحر.

وأضاف: "لوحظ أن عمود الرماد كان أبيض إلى رمادي اللون، بكثافة معتدلة، ويتجه نحو الجنوب الغربي، أما الانفجار الثاني، فقد تم تسجيله في الساعة 05:17 صباحًا بالتوقيت المحلي، وأرسل عمودًا من الرماد بارتفاع نحو 900 متر فوق القمة، أي على ارتفاع 4,576 متر فوق سطح البحر.

ثم ثار البركان مجددًا في الساعة 06:00 صباحًا، مطلقًا عمودًا من الرماد الأبيض إلى الرمادي وصل إلى ارتفاع 700 متر فوق القمة، وكان متجهًا جنوبًا بكثافة معتدلة، ووقع الثوران الرابع في الساعة 08:04 صباحًا، حيث بلغ ارتفاع عمود الرماد المرصود حوالي 500 متر فوق القمة.

وأشار ليزوانتو، إلى أن حالة جبل سيميرو لم تتغير، ولا تزال عند المستوى الثاني (التأهب).

وقد أصدرت هيئة الحد من مخاطر البراكين والجيولوجيا عدة توصيات للسكان، من بينها حظر أي نشاط في القطاع الجنوبي الشرقي من البركان على طول وادي بيسوك كوبوكان، حتى مسافة 8 كيلومترات من القمة.

ونُصح السكان بعدم ممارسة أي نشاطات ضمن مسافة 500 متر من ضفاف نهر بيسوك كوبوكان، بسبب احتمالية توسع تدفقات الحمم البركانية والمواد البركانية الساخنة، والتي يمكن أن تمتد لمسافة تصل إلى 13 كيلومترًا من القمة.

وكانت ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال العنيف الذي ضرب جزيرة جاوة الغربية في أرخبيل إندونيسيا، الاثنين، إلى 310 قتلى.

وقد تسبب الزلزال الذي بلغت قوته 5.6 درجة بحسب مقياس ريختر، بإصابة ما يزيد على 700 شخص.

وأفادت تقارير بأن الزلزال ألحق أضرارا بعشرات المباني ودفع السكان للخروج إلى شوارع العاصمة بحثا عن السلامة، ومن بينها مدرسة داخلية إسلامية ومستشفى ومرافق عامة أخرى، كما تمايلت المباني العالية في العاصمة جاكرتا لأكثر من ثلاث دقائق وتم إخلاء البعض منها، بحسب الأسوشيتد برس.

وتشهد إندونيسيا بانتظام زلازل أو انفجارات بركانية، بسبب موقعها على "حلقة النار" في المحيط الهادئ حيث تلتقي الصفائح التكتونية.

في عام 2018، تعرضت جزيرة لومبوك وجزيرة سومباوا المجاورة لزلزال عنيف أدى إلى مقتل أكثر من 550 شخصًا.

في العام نفسه، تسبب زلزال آخر قوته 7.5 درجة في حدوث تسونامي ضرب بالو في جزيرة سولاويزي، ما أسفر عن مقتل أو اختفاء نحو 4300 شخص.