مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

اختتام الاعتصام الداعم لغزة أمام السفارة الأمريكية

نشر
الأمصار

أعلنت الشبكة التونسية للتصدّي لمنظومة التطبيع، في بيان نشرته ، على صفحتها الرسمية، عن اختتام الاعتصام الذي نفّذته أمام سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بتونس، بدعوة مشتركة مع تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين بعد مرور 8 أيام على انطلاقه.

وذكرت الشبكة أنّ هذا التحرّك الشعبي شَهِد توافدًا لكثير من المواطنين من ولايات ومناطق مختلفة، مؤكدين تجذر الوعي الشعبي التونسي بواجب إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته وبالانخراط في كل التحركات النضالية المُنتصرة للحق الفلسطيني الثابت.

وجدّدت الشبكة والتنسيقية في بيانهما المشترك الدعوة للتونسيين إلى اعتبار كلّ الهياكل والمراكز والمؤسسات المرتبطة بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية وكل البلدان الداعمة للكيان الصهيوني، شريكة في جريمة الإبادة الجماعية والعدوان على غزة وفلسطين.

واعتبرت أنّ سنّ قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني وإدماج ثقافة الحقّ الفلسطيني وتاريخ المقاومة الفلسطينية والعربية في البرامج التربوية المختلفة "ضرورة مُلحة واستحقاق نضالي تاريخي للشعب التونسي الذي قدم قوافل من الشهداء والمقاومين على أرض فلسطين منذ نكبة 1948".

وجدّدت الدعوة إلى الشعب العربي لمواصلة النضال لأجل إسقاط اتفاقيات التطبيع ومشروع الإبراهيمية والعمل الجدي على دعم صمود الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة.

وأشادت بكلّ التحركات النضالية التي تنتظم في مختلف بلدان العالم مُساندةً لفلسطين ولقضيتها العادلة، ومن ذلك إبحار "سفينة حنظلة" لكسر الحصار عن قطاع غزة والتي كان من ضمن طاقمها المناضل التونسي حاتم العويني متحديًا الغطرسة الصهيونية بروح كفاحية عالية وإعلان قرب انطلاق "أسطول الصمود المغاربي".

وكان المئات من التونسيين قد تجمعوا مساء السبت 26 جويلية الماضي في ساحة الزيتونة بمنطقة البحيرة 2، قرب سفارة الولايات المتحدة الأمريكية، استجابة لدعوة كلّ من الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع وتنسيقية العمل المشترك لدعم فلسطين بهدف "فرض حصار رمزي على مداخل السفارة" والمطالبة بفك الحصار المفروض على قطاع غزة ووقف حرب الإبادة ضد سكان القطاع.

الرئاسة الفلسطينية تُدين اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على المسجد الأقصى

أدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين "الاستفزازية" على المسجد الأقصى المبارك وإرهاب المستوطنين المتواصل في الضفة الغربية، مؤكدا أنه تصعيد خطير يأتي استكمالاً لحرب الإبادة والتجويع التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ويعكس إرهابا منظما بحماية سلطات الاحتلال ودعمها، بهدف إفشال جميع الجهود العربية والدولية الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار وعودة الاستقرار والهدوء إلى المنطقة.

 بيان للرئاسة الفلسطينية 

 

وأكد أبو ردينة - في بيان للرئاسة الفلسطينية ، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الأحد - أن السلام الحقيقي والدائم يتم من خلال الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وتجسيد قيام دولته الفلسطينية المستقلة، مشدداً على أن الاعترافات المتتالية بالدولة الفلسطينية تعكس الإرادة الدولية الحقيقية لوقف الحرب وتحقيق وقف إطلاق نار فوري ودائم، والالتزام بالشرعية الدولية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، لأن السلام الحقيقي لا يمكن تحقيقه في ظل استمرار هذا العدوان.