مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

حكومة ستارمر ستسمح لـ300 طفل من غزة بدخول بريطانيا لتلقي الرعاية الطبية

نشر
الأمصار

أعلنت صحيفة “التايمز” البريطانية نقلا عن مصدر بريطاني رفيع، اليوم الأحد، أن حكومة ستارمر ستسمح لنحو 300 طفل من غزة بدخول البلاد وتلقي رعاية طبية.

وقبل وقت سابق، أكد مكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أنه أجرى اتصالًا برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل إعلان الاعتراف المحتمل بدولة فلسطين.

بيان مكتب ستارمر

وقال مكتب ستارمر في بيان له، يوم الثلاثاء الماضي: إن "رئيس الوزراء تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وبدأ الحديث من التأكيد أن بريطانيا كالسابق تعتبر الفظائع التي ارتكبتها "حماس" في 7 أكتوبر 2023 رهيبة، وأننا ندينها بحزم دائمًا".

وأضاف البيان أن ستارمر "أعلن ثبات موقفنا الداعي إلى إطلاق سراح جميع الرهائن بشكل فوري وغير مشروط.. وأننا ندرك بوضوح أن لدى إسرائيل حقها في الدفاع عن النفس والأمن".

وحسب البيان، أكد ستارمر كذلك أن "الوضع في غزة غير مقبول ويجب ضمان وصول المساعدات الإنسانية الأن أكثر مما كان في أي وقت مضى" ودعا نظيره الإسرائيلي إلى "اتخاذ خطوات عاجلة لرفع جميع القيود عن وصول المساعدات الإنسانية وتسليم الأغذية لسكان غزة".

التخفيف من حدة الوضع الإنساني 

وتابع البيان: "وفي هذا السياق ذكر أنه يعتزم عقد اجتماع الحكومة لمناقشة الخطوات التالية للتخفيف من حدة الوضع الإنساني وتحرير الرهائن المتبقين وصياغة حل سياسي طويل الأمد للمنطقة مع الحلفاء ودراسة الخطوات اللاحقة للاعتراف بفلسطين".

وأجرى رئيس الوزراء البريطاني كذلك اتصالات هاتفية مع كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس وملك الأردن عبد الله الثاني ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني.

وكان ستارمر قد أعلن يوم الثلاثاء  الماضي أن بريطانيا ستعترف بدولة فلسطين قبل دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل حال واصلت إسرائيل عرقلة نقل المساعدات إلى قطاع غزة واستمرت عمليتها العسكرية هناك.

رئيسا البرلمان العربي وبرلمان أمريكا اللاتينية يطالبان بوقف حرب تجويع الفلسطينيين

طالب رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي ورئيس برلمان أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (بارلاتينو) رولاندو ميغيل جونزاليس باتريسيو، المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن بالوقف الفوري لحرب التجويع والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدين تطابق المواقف بين الدول العربية ودول أمريكا اللاتينية والشعبين العربي واللاتيني في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن الرئيسين بعد لقائهما في مدينة جنيف على هامش مشاركتهما في المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات الذي نظمه الاتحاد البرلماني الدولي بمقر الأمم المتحدة في جنيف.

التحول الإيجابي في الموقف الدولي

وشدد الرئيسان على أنه مع التحول الإيجابي الملحوظ في الموقف الدولي مؤخرا تجاه القضية الفلسطينية، فإنه يجب تحويل الأقوال إلى أفعال لتغيير الواقع المشين في قطاع غزة.

وأكدا أن هناك قواسم مشتركة كثيرة بين الدول العربية ودول أمريكا اللاتينية، سواء في النواحي الاقتصادية أو الاجتماعية، وكذلك قواسم ثقافية مشتركة، وهو ما يمثل أساسا قويا لتعزيز العلاقات بين الجانبين، مشيرين إلى حرصهما المشترك على تعزيز التعاون بين البرلمان العربي وبرلمان أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، لما يمثله ذلك من تعزيز للعلاقات العربية اللاتينية على المستوى البرلماني.

وخلال اللقاء، وقع الرئيسان على اتفاقية تعاون مشترك بين البرلمان العربي وبرلمان أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي.