مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الأمم المتحدة: أزمة الجوع في غزة تتصاعد وسط طوابير طويلة ووجبة عدس واحدة

نشر
الأمصار

حذرت الأمم المتحدة، اليوم السبت، من تفاقم الكارثة الإنسانية في مناطق واسعة من مدينة غزة، لاسيما في غرب المدينة، حيث يواجه مئات الآلاف من النازحين أوضاعًا معيشية مأساوية في ظل أزمة جوع خانقة.

وأشار بيان صادر عن المنظمة الدولية إلى أن آلاف العائلات تقف لساعات طويلة في طوابير تحت أشعة الشمس الحارقة، أمام المطابخ المجتمعية التي لا تقدم سوى حساء العدس، والذي بات الوجبة الوحيدة المتاحة لكثير من السكان في ظل تدهور الوضع الإنساني بشكل حاد.

 

وفاة 3 فلسطينيين بينهم طفلان بسبب الجوع خلال 24 ساعة في غزة


أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة، بوفاة ثلاثة فلسطينيين، بينهم طفلان، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية نتيجة تفاقم أزمة الجوع وسوء التغذية، وسط استمرار الحصار الخانق ونقص الإمدادات الغذائية والطبية.

 

وأوضحت الوزارة في بيانها أن العدد الإجمالي للوفيات الناتجة عن الجوع وسوء التغذية ارتفع إلى 162 حالة، من ضمنهم 92 طفلًا، مؤكدة أن الكارثة الإنسانية في غزة تتجه نحو مزيد من التدهور.

 

وجددت وزارة الصحة مناشدتها للمجتمع الدولي وهيئات الإغاثة للتدخل العاجل والفوري لإنقاذ المدنيين في القطاع.

 

 

وفي السياق ذاته، أعلنت الأمم المتحدة في وقت سابق من اليوم أن ما لا يقل عن 1373 فلسطينيًا قُتلوا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 27 مايو، أثناء محاولاتهم الحصول على مساعدات غذائية من مراكز التوزيع.

 

من جانبها، شددت وكالة "الأونروا" على أن المجاعة في غزة "من صنع الإنسان بالكامل"، مؤكدة على أهمية تمكين فرق الأمم المتحدة، بما فيها الأونروا، من إيصال المساعدات الإنسانية بأمان إلى نحو مليون طفل يعانون من الجوع.

 

كما اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" القوات الإسرائيلية بإنشاء "نظام عسكري معيب" لتوزيع المساعدات، أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من القتلى، ووصفته بأنه "مصيدة موت".

 

 

وحذّرت منظمات دولية أخرى من أن النظام الصحي في القطاع على وشك الانهيار الكامل، مع تصاعد القلق من موجات وفيات جماعية بين الأطفال بسبب الجوع والأمراض، في ظل غياب المياه النظيفة والعلاج والرعاية الصحية الأساسية.

 

خلافات حادة تهز المؤسسة العسكرية الإسرائيلية وتُهدد مستقبل رئيس الأركان


تواجه المؤسسة العسكرية الإسرائيلية أزمة متصاعدة مع دخول ولاية رئيس الأركان إيال زامير يومها الـ150، في أسبوع يوصف بأنه بالغ الحساسية على الصعيدين الأمني والسياسي، نتيجة تصاعد التوتر بين زامير والقيادة السياسية، وفي مقدمتها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

 

 

ووفق مصادر إسرائيلية، تجاوزت الأزمة حدود الخلافات الشكلية المعتادة داخل "الكابينت" لتتحول إلى صراع حقيقي حول طبيعة القرارات الحاسمة المرتبطة بالحرب على غزة.

 

وتشير تسريبات إلى أن هناك تباينًا جوهريًا بين رؤية الجيش ممثلًا بزامير، والموقف السياسي للحكومة الحالية.