مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

اجتماع مرتقب للكابينت الإثنين لبحث خطوات حاسمة في غزة

نشر
الأمصار

أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء السبت، أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) سيعقد اجتماعًا يوم الإثنين المقبل، لمناقشة واتخاذ قرارات حاسمة بشأن المسار المقبل للعمليات في قطاع غزة.

 

وفي السياق ذاته، ذكرت القناة 12 العبرية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن إسرائيل تدخل أسبوعًا حاسمًا قد يشهد اتخاذ قرارات استراتيجية من شأنها أن تُحدث تحولاً كبيرًا في مجريات الحرب.

 

إعلام عبري: محادثات بين ترامب ونتنياهو بشأن اتفاق محتمل يتعلق بغزة


أفادت القناة 12 العبرية، مساء السبت، بوجود اتصالات مكثفة ومتقدمة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول مقترح يتعلق بقطاع غزة.

 

وبحسب القناة، يتضمن المقترح منح حركة حماس مهلة زمنية للإفراج عن جميع الأسرى، تمهيداً للتوصل إلى اتفاق شامل يهدف إلى تنظيم إدارة القطاع وتحسين الأوضاع الأمنية والإنسانية فيه.

 

خلافات حادة تهز المؤسسة العسكرية الإسرائيلية وتُهدد مستقبل رئيس الأركان


تواجه المؤسسة العسكرية الإسرائيلية أزمة متصاعدة مع دخول ولاية رئيس الأركان إيال زامير يومها الـ150، في أسبوع يوصف بأنه بالغ الحساسية على الصعيدين الأمني والسياسي، نتيجة تصاعد التوتر بين زامير والقيادة السياسية، وفي مقدمتها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

 

 

ووفق مصادر إسرائيلية، تجاوزت الأزمة حدود الخلافات الشكلية المعتادة داخل "الكابينت" لتتحول إلى صراع حقيقي حول طبيعة القرارات الحاسمة المرتبطة بالحرب على غزة.

 

وتشير تسريبات إلى أن هناك تباينًا جوهريًا بين رؤية الجيش ممثلًا بزامير، والموقف السياسي للحكومة الحالية.

 

 

وتؤكد مصادر مطلعة أن التوتر قد ينخفض في حال تم التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى يتضمن وقفًا جزئيًا لإطلاق النار، بينما يرجح تصاعد الأزمة في حال تعثرت الصفقة، ما قد يدفع زامير إلى التفكير جديًا في إنهاء ولايته بشكل مبكر.

 

 

وتصف بعض المصادر موقف زامير بـ"الرصاصة الأخيرة في السبطانة"، في إشارة إلى خيار حاسم يظل مؤجلاً، وقد يُستخدم في لحظة فاصلة. ورغم الانتقادات التي يتعرض لها من قبل نتنياهو وبعض وزراء اليمين، فإن زامير لا ينوي الاستقالة، بحسب ما نقلته القناة 13 العبرية، والتي أفادت أيضًا بأن أطرافًا سياسية قد تعمل على تحميله مسؤولية الإخفاقات العسكرية في غزة.

 

 

ويُنتظر أن تتضح ملامح المرحلة القادمة، سواء عبر صفقة تبادل محتملة، أو إعادة تموضع دفاعي داخل غزة، أو التصعيد الميداني والانتشار في مناطق إضافية. غير أن مصادر مقربة من نتنياهو تشير إلى أن "اللاحسم" هو الخيار الأكثر ترجيحًا، وهو ما قد يدفع زامير إلى اتخاذ قرار فردي، خصوصًا بعد عرضه مؤخرًا خطة عسكرية تقضي بتقليص القوات داخل غزة والتمركز على خطوط دفاعية أطلق عليها الجيش اسم "المحيط المُعزز" (Perimeter Plus).