مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بولس يبحث مع وزير قطري جهود معالجة النزاع في ليبيا

نشر
الأمصار

أوضح كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون الأفريقية، مسعد بولس، أنه ناقش مع وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية، محمد الخليفي، في واشنطن الجهود المبذولة لمعالجة النزاع في ليبيا.

 


وقال بولس: «سعدت بلقاء وزير الدولة القطري الدكتور محمد الخليفي في واشنطن. ناقشنا أهمية تحقيق سلام مستدام في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، إلى جانب الجهود المبذولة لمعالجة النزاعات في السودان وليبيا والمنطقة»، وفق منشور على حساب وزارة الخارجية الأميركية على منصة «إكس».

زيارة بولس لليبيا


قبل أيام، بدأ بولس جولة شمال أفريقية استهلها بتونس، ثم ليبيا، حيث التقى مسؤولين ليبيين في كل من طرابلس وبنغازي. وفي منشور عبر حسابه عبر منصة «إكس»، قال بولس إنه وقائد «القيادة العامة»، المشير خليفة حفتر، ناقشا «دعم الولايات المتحدة الجهود الليبية الرامية إلى توحيد المؤسسات، وتعزيز السيادة، وتمهيد الطريق نحو الاستقرار والازدهار من خلال الحوار السياسي».

بدوره، عرّض رئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» عبدالحميد الدبيبة على مستشار الرئيس الأميركي شراكة اقتصادية بين البلدين تقدر بنحو 70 مليار دولار.

وقد جاءت زيارة المستشار الأميركي قبيل أيام قليلة من بدء تطبيق الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على واردات بلاده من ليبيا والجزائر، التي ستكون سارية بدءا من مطلع أغسطس الجاري.

وكانت أعلنت السلطات التونسية تمديد فرض منطقة عازلة تمتد على الشريط الحدودي مع ليبيا لسنة إضافية أخرى ابتداء من أواخر أغسطس المقبل.

 

ونشرت الجريدة الرسمية التونسية «الرائد» الأمر الذي ينصل على تمديد «إعلان منطقة حدودية عازلة لسنة إضافية ابتداءً من 29 أغسطس 2025».

 

وتشترك تونس وليبيا بخط حدودي على طول نحو 500 كلم، ويربطهما منفذان بريان فقط هما معبر رأس اجدير ومعبر الذهيبة - وازن.

وجرى تحديد إحداثيات المنطقة العسكرية العازلة كالتالي، القطاع الجنوبي للمنطقة الصحراوية للبلاد التونسية الممتد جنوب الخط الرابط بين لرزط والبرمة والحدود التونسية الليبية والتونسية الجزائرية إلى حدود برج الخضراء.

 

ويتعلق الأمر أيضا بالقطاع الجنوبي الشرقي لتونس، المتاخم للحدود الليبية ويشمل معبري رأس جدير والذهيبة والفضاء الممتد بين الشريط الحدودي والمسلك شبه الموازي له بين رأس جدير ولرزط، وأيضا القطاع الجنوبي الغربي من الفضاء الشمالي للمنطقة الصحراوية للبلاد التونسية ويغطي الشريط المتاخم للحدود الجزائرية بعمق 30 كلم بين المطروحة والبرمة.

 

الدخول بترخيص
ويتطلب دخول المنطقة الحدودية العازلة غير المغلقة للعمل أو السياحة ترخيصًا من وإلى الجهة، ويمكن للسلطة العسكرية أن تقرّر تحويل كامل المنطقة الحدودية العازلة أو جزء منها إلى منطقة عسكرية مغلقة وفي هذه الحالة لا يمكن الدخول إليها إلا بترخيص من السلط العسكرية.