العراق..مدير الطرق والجسور في ميسان: تنفيذ حملة موسعة لتهيئة وتأهيل طرق الزائرين

أعلن مدير طرق وجسور ميسان يعقوب يوسف، اليوم الجمعة، المباشرة بتنفيذ حملة موسعة لتهيئة وتأهيل الطرق الخاصة بزوار الأربعينية.
وقال يوسف: إنه "بتوجيه مباشر من محافظ ميسان، وبإشراف دائرة الطرق والجسور العامة، تم تنفيذ حملة موسعة لتهيئة وتأهيل الطرق الحيوية الخاصة بمرور زوار أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام)، القادمين عبر منفذ الشيب الحدودي مع إيران
وأضاف يوسف، أن "أعمال التأهيل شملت الطريق الرابط بين منفذ الشيب وتقاطع المشرح، إضافة إلى طريق المشرح – سيطرة قبائل العمارة بطول 40 كيلومترًا، حيث أصبح الطريق بثلاثة ممرات ويتميز بانسيابية عالية لحركة الزائرين، كما تم تهيئة طريق "يا حسين" (طريق البتيرة) الذي أُنجز في العام الماضي، بالإضافة إلى صيانة عدد من الطرق الفرعية التي يسلكها الزائرون".
وأشار يوسف إلى أن "آليات المديرية من شفلات وجريدرات وصهاريج مياه، باشرت أعمالها لتأمين أفضل الخدمات لزوار الأربعين، وضمان سلاسة تنقلهم، ومنع مرور المركبات الكبيرة في الطرق المخصصة للمشاة".
وكان أعلن الفريق الوطني لمشاريع الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، عن وجود دعم حكومي واسع لاعتماد استراتيجية جديدة تهدف إلى إعادة هيكلة منظومة الطاقة في البلاد، من خلال دمج الطاقة الشمسية كمصدر رئيسي ضمن الشبكة الوطنية.
وفي تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع)، قال رئيس الفريق، نصير كريم قاسم، إن الحكومة تدعم بقوة هذه الاستراتيجية التي تعتمد على تنفيذ مشاريع واسعة النطاق لمحطات الطاقة الشمسية وربطها بالشبكة الكهربائية.
وأوضح أن رئيس الوزراء افتتح المرحلة الأولى من مشروع محطة "كهرباء شمس البصرة"، بطاقة إنتاجية إجمالية تصل إلى ألف ميغاواط، وبدأ تنفيذ المرحلة الأولى منها بقدرة 250 ميغاواط سيتم ربطها مباشرة بخطوط الضغط العالي.
وأضاف قاسم أن المحور الثاني من الاستراتيجية يركّز على دمج منظومات الطاقة الشمسية في قطاع التوزيع، لتشمل كافة قطاعات الاستهلاك، لا سيما القطاع الحكومي من خلال تركيب منظومات شمسية على المباني الرسمية، إلى جانب دعم القطاع السكني، بدعم من مبادرة البنك المركزي العراقي.
وأكد أن الطاقة الشمسية تُعد خيارًا بيئيًا آمنًا لا يسبب انبعاثات ضارة، وتسهم بشكل كبير في التخفيف من آثار التغير المناخي الذي يواجهه العراق، خاصة مع موجات الحرارة المرتفعة التي تتكرر صيفًا. وبيّن أن مساهمة النفط في توليد الطاقة تتراوح بين 40% و50%، ما يجعل من الضروري تخفيف الأحمال عبر الاستفادة من الطاقة الشمسية، خاصة في ساعات الذروة.