مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ميغان ماركل تثير الجدل بطقوسها الخاصة للتخلص من التوتر

نشر
الأمصار

تفاعل المتابعون بشكل واسع مع طريقة ميغان ماركل، دوقة ساسكس، في التخلص من التوتر والحزن، مشيرة إلى أن شغفها بتنسيق الزهور، من النشاطات البسيطة التي تمارسها وتساعدها على تهدئة الأعصاب وتقليل التوتر، خاصة بعد يوم طويل من الإرهاق.

وأوضحت زوجة الأمير هاري في برنامجها With Love, Meghan على منصة "نتفليكس" Netflix أنها اكتشفت هذه الهواية لأول مرة خلال فترة حملها بابنها آرتشي، عندما شاركت في جلسة لتنسيق الزهور ضمن حفل استقبال نظمته لها صديقاتها، ولاحظت كم تشعر بالراحة والهدوء أثناء تنسيق الورود وخلال تعاملها مع الألوان وأصناف الزهور المتنوعة.

تفاعل المتابعون بشكل واسع مع طريقة ميغان في التخلص من التوتر اليومي، وأشاد خبير تنسيق الزهور ديدري سوليفان بهذه الهواية، مؤكدا أن التعامل اليومي مع الزهور يمنح الإنسان إحساساً بالراحة والسكينة، ويساعد بالفعل في تحسين الحالة النفسية والمزاجية.

يذكر أن ميغان ماركل تشارك منذ فترة من خلال برنامجها ببعض أنشطتها المفضلة، مثل الطبخ وتحضير المربى وصناعة الشموع وأملاح الاستحمام وتنسيق الزهور، وتستعرض ذلك عبر منصتها As Ever وعلى حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، بينما يبقى الأمير البريطاني بعيداً عن هذه الأمور المرتبطة بالسوشيال ميديا. 

كيت ميدلتون تتولى دوراً إبداعياً جديداً بإيماءات إلى الأميرة شارلوت


لعبت الأميرة كيت ميدلتون أدواراً متعددة في مسيرتها الملكية، وبمواهبها المتنوعة، من عازفة بيانو إلى مصورة فوتوغرافية وغواصة، أثبتت قدرتها على مواجهة أي تحدٍ تقريباً. وأخيراً، أطلقت أميرة ويلز العنان لشغفها بالفنون عندما أعلن قصر كنسينغتون أنها ستُشرف على معرضها المصغّر الخاص في مساحة المستودع الشرقي الجديد لمتحف فيكتوريا وألبرت في لندن.

يُقدّم الآن معرضها "الصنّاع والمبدعون" في مساحة المتحف الجديدة والمبتكَرة، والتي تتيح للزوار التعرّف عن كثب على القطع الزخرفية من دون الحواجز التقليدية التي تُفرض على المتاحف التقليدية. ووفقاً لقصر كنسينغتون، اختارت الأميرة القطع "للاحتفاء بالصنّاع والمبدعين السابقين، ولإظهار كيف يُمكن القطع التاريخية أن تُؤثر في الموضة والتصميم والسينما والفن والإبداع اليوم".

 

تشغل الأميرة كيت منصب الراعي الملكي لمتحف فيكتوريا وألبرت، وقد زارت مساحة المتحف الجديدة في حزيران/يونيو الماضي. في حين لم يُفصح القصر عن تفاصيل سبب اختيارها للقطع المعروضة، إلا أن إحدى القطع البارزة كانت زياً ارتدته في عرض فرقة الباليه الملكية عام 1960 لأوبرا "الجميلة النائمة". ربما استوحت كيت هذا الاختيار من الأميرة شارلوت، عاشقة الباليه، التي تُشبه جدّتها الأميرة ديانا في حبّها للرقص.